أدخلت الحركة الطلابية بموقع وجدة في دوامة من العنف منذ مدة ليست بالقصيرة، أحدثت بالحرم الجامعي والحي خاصة حالة من الرعب وعدم الإستقرار في صفوف الطلبة وهو ما أثر سلبــــا على مستقبـــــل و مصلحة الجماهير الطلابية، خاصة أن الفترة هي فترة الإعداد للإمتحانات، وفي ظل هذه الوضعية حاولت الحركة الثقافية الأمازيغية الوقوف إلى جانب الجماهير الطلابية وذلك لحمايتها وتقديم المساعدة للطلبة المتضررين، سواء بالحي الجامعي أو خارجه، كما دعت MCA خلال حلقياتها جميع مكونات الحركة الطلابية إلى الوعي بالمرحلة وضرورة نبذ العنف داخل الساحة الجامعية وتوقيع ميثاق شرف ضد العنف و الإقصاء بين جميع مكونات أوطم، هذا الميثاق ظلت تنادي إليه الحركة الثقافية الأمازيغية منذ سنة 1999، استطاعت أن توقعه جماهيريا سنة 2005 مع تيار )الكراس (،غير أن هذا الأخير سرعان ما بادر إلى خرق هذا الميثاق وذلك بعدم الإلتزام بجل بنوده.
وفي ظل هذه الوضعية الإستثنائية للحركة الطلابية حاول ثلاثة عناصر محسوبين على تيار )الكراس ( خندقة الحركة الثقافية الأمازيغية في هذه الدوامة واستدراجها إلى قائمة المكونات الطلابية المتواجدة في حالة مواجهة مادية أفقية مع بعضها البعض، وذلك بعد دخولهم يوم الإثنين 25 ماي 2009 إلى الحي الجامعي في حالة سكر علني، وبدأوا في سب مناضلي ومتعاطفي الحركة الثقافية الأمازيغية بكلام يخدش الحياء، وقد وصل الأمر إلى حد البصق على أحد مناضلي MCA ، في محاولة واضحة لاستدراج الحركة إلى العنف ، وبحكم طبيعة تنظيم الحركة الثقافية الأمازيغية الذي يتبنى حماية جميع مناضلاته ومناضليه ومتعاطفاته ومتعاطفيه وكل الجماهير الطلابية، فقد اضطر مناضلوا MCA إلى التدخل وإخراج هؤلاء العناصر الثلاثة المشبوهة خارج الحرم الجامعي، إلا أن تيار )الكراس ( قام بحمايتهم وهو ما أدى إلى تصادم مباشر بين المكونين خارج أسوار الجامعة، إنتهى بتدخل أجهزة القمع المخزني التي طاردت مناضلينا بحي الأندلس باتجاه الحرم الجامعي، إلا أن مسؤولية مناضلينا الأخلاقية جعلتنا نتجه نحو الغابة بدل الحرم الجامعي، قصد تفويت الفرصة على الأجهزة القمعية للنظام المخزني اقتحام الحرم الجامعي، مما جعلنا في ورطة المطاردات البوليسية طيلة يوم من الزمن.
أمام هذا الوضع حاولت مجموعة من الجماهير الطلابية تشكيل لجنة للحوار بين المكونين قصد حل المشاكل بين الطرفين عن طريق الحوار بدل العنف وقد استجابت الحركة الثقافية الأمازيغية لرغبة الجماهير الطلابية ودخلت في حوار مسؤول مع تيار )الكراس (بحضور اللجنة، إلا أن هؤلاء اللامسؤولين (الكراس) خرقوا أخلاقية الحوار المسؤول و بادروا إلى توضيح مغلوط بالحي الجامعي تضمن مجموعة من المغالطات من قبيل أن MCA هم من بادروا إلى العنف، MCA قامت بضرب أحد الكراس ... و الحال أن جميع المصابين في صفوف تيار )الكراس ( قد أصيبوا أثناء الإصطدام المباشر بحي -بلمرح- وكذا -الأندلس- ووعيا منها بأن هذه الحالة المزرية التي تعيشها الجامعة المغربية عامة وجامعة محمد الأول خاصة فإن الحركة الثقافية الأمازيغية تؤكد على عدم مسؤوليتها حول ما يقع بالحرم الجامعي بموقع وجدة، الذي توجد جميع مكوناته السياسية في حالة مواجهة مادية مع بعضها البعض، وأننا نحمل المسؤولية إلى النظام المخزني الذي أضحت خطته واضحة لعسكرة الحرم الجامعي بوجدة.
بناءا على ما سبق نعلن للرأي العام الطلابي و الوطني والدولي مايلي:
تأكيدنا على
:
_ أن الحركة الثقافية الأمازيغية لا تتحمل مسؤولية أي عنف داخل الساحة الجامعية.
_ نحمل المسؤولية الكاملة في هذه الأحداث للنظام المخزني ولتيار )الكراس (، الذي قام بحماية العناصر الثلاثة التي خرقت أعراف الحي الجامعي بموقع وجدة.
_ استعدادنا للوقوف إلى جانب الجماهير الطلابية في هذه المحنة.
_ دعوتنا جميع مكونات أوطم إلى توقيع ميثاق شرف ضد العنف و الإقصاء وذلك بعد نقاش جماهيري حوله.
_ استعدادنا لتحصين الحي الجامعي من كل العناصر التي تحاول خلق البلبلة وسط الحركة الطلابية.
عاشت MCA
عاش UNEM
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire