في الوقت الذي كان فيه المعطلون ينتظرون تعاطي ايجابي مع مطالبهم العادلة و المشروعة من قبل المسؤولين على المستوى الإقليمي فوجئوا هذا اليوم(20-08-2009) بقوى القمع بمختلف أنواعها تستقبلهم بالعصي و الهراوات و الرفس و السب في مدخل مدينة الحسيمة بعدما كانوا يعتزمون تنفيذ مسيرة شعبية سلمية تجاه الولاية كتعبير على احتجاجهم على الوضع المزري الذي يعيشه حاملي الشهادات المعطلين بالإقليم و قد أدى التدخل الهمجي لقوى القمع إلى إصابة العديد من المعطلين كانت إصابة اثنين منهم بليغة حيث أصيب عضو في السكرتارية الإقليمية على مستوى الرأس و الركبة وأصيب أخر على مستوى كاحله نقلوا على إثره إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية وكان هذا الشكل النضالي هو الشكل الأخير في البرنامج النضالي الذي سطرته فروع التنسيق الإقليمي بالحسيمة وبعد الهجمة الشرسة من طرف قوى القمع تحولت المسيرة إلى اعتصام في الشارع العام رفع في المعطلين شعارات منددة بسياسة القمع و اللامبالاة التي ينهجها المسؤوليين على المستوى الإقليمي تجاه المطالب العادلة و المشروعة للمعطلين متوعدين بأشكال أكثر تصعيدا في البرنامج النضالي القادم في حالة عدم تنفيذ الولاية الوعود الممنوحة للجمعية
وفي الأخير ألقى الكاتب العام لسكرتارية الإقليمية كلمة ندد فيها بسياسة القمع التي ينهجها المسؤوليين معتبر أنها سياسة فاشلة ولن تستطيع ثني المعطلين عن التشبث بمطالبهم العادلة و المشروعة حتى وان كان ذلك على جثثهم كما أشار إلى توظيفات زبونية و عائلية تمت في الإقليم في الوقت الذي توضع العديد من العراقيل من قبل المسؤوليين لتوظيف معطلي الجمعية الوطنية
عن لجنة الإعلام و التواصل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire