jeudi 7 mai 2009

إدارة ثانوية عسو أوباسلام تلغي الأيام الثقافية للحركة التلاميذية الثقافية الأمازيغية بألنـيف

قررت آلحركة آلثقافية آلتلاميذية بألنـيف(تانوية عسو أوباسلام)منتصف هذ الشهر(أبريل) تنظيم ايام ثقافية,وآلتي تتزامن مع محطات تاريخية مهمة في تاريخ إيمازيغن ك:ذكرى لآنتفاضة تافسوت إيمازيغان وتاكرست تابركانت...وقد تمت دراسة البرنماج لآيام وأيام وتم آلعمل عليه إلى أن توصلت آلحركة الثقافية التلاميذية وبتواطؤ بترخيص له من الادارة.إلا أن الأمر ألى إلى مالم يكن بآلحسبان وألشئ آلذي آستغرب منه آلعديد من التلاميذ،إذ أن الإدارة آلغت الأيام،آلشئ الذي أدى إلى عدم آستكمال وآنجاح برنامج ايامنا الثقافية المنظمة تحت لواء الحركة التلاميذية الثقافية.أي أنه بسبب وقوع حادثة-بسيطة-وآلتي لاتستدعي وقف كل برامج وأنشطة الأيام الثقافية،لتلميذ أثناء مقابلة رياضية في الدوري الذي كان ضمن الآنشطة الآولى الإفتتاحية للبرنامج والذي كان ستأتي بعده عروض وأنشطة ثقافية أخرى(...) من تأطير بعض المجموعات التلاميذية, إلا أنه كما قلنا أنه بهذا السبب او لآخر تم إلغاء كـــل أنشطة البرنامج المدروس للآيام الثقافية الذي كان يُحضر له الجميع وينتظره الكل,وقد آندهش وآستغرب آلجميع من هذا الرفض و الإلــغاء الذي تقدمت به الإدارة بدعوة حادثة أمدًاكلنغ(زميلنا)،والذي هو كذلك يستغرب أشد الإستغراب من هذا الإلغاء،إذ أنه لم يكن يرغب في ذلك-الإلغاء- او تبادر الى ذهنه أنه سيكون هو الدافع اوالسبب لإلغاء الدوري والأيام الثقافية,الأمر الذي يعتبره كل تلاميذ التانوية أنه مسألة مدروسة مسبقا وعدم رغبة الإدارة- العروبية المُمخزنة - في آستكمال وآنهاء هذا الشكل النضالي التوعوي.وأنه كان من المقرر بعد آنهاء الأيام "الأولى" المخصصة للدوري,تنظيم أنشطة ثقافية تنويرية(معرض كتاب،ملصقات،عروض،...)وآلتي كانت ستُتختتم بأمسية فنية على يد مغنيين وفنانين محليين للأغنية الأمازيغية الملتزمة وكذا إلقاء آشعار ملتزمة(إسفرا،إزلان...)ومسرحيات آستعدت لها مجموعة من الفرق،وغيرها من الأنشطة والتي نستغرب و"نتأسف" في نفس الوقت على عدم السماح لنا بآستكمالها، وإذ نعٍد الإدارة وكل من بجانبها من المتاخذلين، بأننا صامدون ومستعدون لخوض كل الأشكال النضالية الأخرى التي نراها مناسبة...وبناءا على ذلك تعلن الحركة الثقافية التلاميذية ادانتنها على هذا الفعل الذي لايتمشى مع أبسط حق من حقوق التلاميذ ومالهم من حقوق داخل المؤسسة.وجدير بالذكر ان الإدارة تسمح للأنشطة التي تُقام من اجل أمور وقضايا "آلشرق" وتدعمُها بشكل كبير وملحوظ وتقف دائما بجانب تلك التوجهات وتدعم أنشطتها وعروضها التي لاتمت بواقعنا ولالمجتمعنا بأي صلة،عكس ماتقوم به تجاه كل الأنشطة التي تخص والتي تذكر فيها الأمازيغية من إلغاء وفرض الرقابة المفرطة عليها وعدم توفير البيئة او الدعم المناسبين لإنجاحها، بل الأمر هو آلعكس،إذ تنظر الى الأمازيغية نظرة آحتقار،وكذا العداء والحقد الذي تكنه(الادارة آلعروبية الممخزنة) لها ولمناضليها ونشطائها من داخل الحركة الثقافية التلاميذية

حرر بالنيف2009/04/25

Aucun commentaire: