بعد الإعتقالات التعسفية التي طالت مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية إثر الهجمة الشرسة التي قام بها النظام العروبي بدءا بموقع تازة,أكادير,إمتغرن ثم أمكناس الذي لم يسلم بدوره من الإرهاب القومجي .
هذه الحملة الشرسة و المرفوقة بمسرحيات مفبركة من داخل الجامعة المغربية قصد النيل من كرامة وقناعة المناضل الأمازيغي توجت باعتقال أزيد من 100 مناضل صدرت في حقهم أحكام جاهزة في ما يسمى "محكمة الإستئناف بأمكناس,الراشيدية و أكادير" في ظل ما يدعى بدولة الحق و القانون ,العهد الجديد ,الإنتقال الديموقراطي
إن الحركة الثقافية الأمازيغية وإذ تخلد الذكرى الثانية ليوم المعتقل السياسي تحت شعار:الإعتقال السياسي لن يثني إيمازيغن على النضال من أجل التحرر. فإنها تؤكد دعمها المطلق لكافة المعتقلين السياسين القابعين في سجون النظام (محمد سكو,سليمان أوعلي,حميد أعطوش و مصطفى أوسايا) والمفرج عنهم ,و عزمها على تصعيد النضال حتى الإطلاق الفوري للمعتقلين السياسين للقضية الأمازيغية ومن أجل تحرر الشعب الأمازيغي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire