dimanche 18 janvier 2009

فضاء أمازيغ يخلد السنة الأمازيغية 2959

تقرير: إبراهيم بوزرع/ رئيس نادي الطفل
إفتتحت جمعية فضاء أمازيغ للتنمية والمواطنة أنشطتها بالاحتفال بهذه الذكرى التاريخية و القومية المهمة ،و نظمت لذلك محاضرة تحت عنوان: الدلالات التاريخية و الأنثروبولوجيا لرأس السنة الأمازيغية من إلقاء الأستاذ الباحث في التراث الأمازيغي لحسن زروال بحضور جمهور جيد و مجموعة من الأطر الجمعوية بالمنطقة و كانت النشاط على الشكل التالي: -الانطلاقة على الساعة السادسة مساءا
- كلمة المسير الأستاذ إبراهيم نجيب بدأ فيها باستنكار الهجمة الوحشية على قطاع غزة و هنأ الحاضرين بحلول السنة الأمازيغية الجديدة ثم قدم الأستاذ الباحث للحاضرين
- كلمة الأستاذ الباحث لحسن زروال: - كلمة شكر لجمعية فضاء أمازيغ للتنمية و المواطنة
- تهنئة الأمازيغ بالسنة الجديدة 2959
- التنديد بالهجمة الإسرائيلية على قطاع غزة
موضوع المحاضرة : بدأ الأستاذ بالأهداف التي يرمي إليها من خلال المحاضرة و هي : 1- إعطاء تحليل علمي و تاريخي للحدث نظرا للجهل المتفشي
2- تحسيس الحضور بأهمية المناسبة كعيد قومي أمازيغي و حدث تاريخي بارز
تصميم المحاضرة : المحور الأول : صعوبة البحث في السنة الأمازيغية و التقويم الأمازيغي. المحور الثاني : السنة الأمازيغية بين التاريخ و الانتربولجيا. المحور الثالث : خلاصات عامة. فيما يخص المحور الأول: - الصعوبات : *1 السنة الامازيغية تتداخل فيها مجموعة من العلوم (التاريخ، الميتولوجيا، الأنتروبولجيا..). * طريقة تخليد و احتفال الامازيغ بالسنة الأمازيغية اخرجت السنة من اهتمام علم التاريخ إلى علم الأنتربولجيا .الذي جدبه غنى خيال الأمازيغ المرتبط بالماضي و الحاضر و المستقبل. 2- شح المادة المرجعية و الكتابات التي عالجت الحدث و أيضا إنتماء السنة ا الأمازيغية للتاريخ القديم و التهميش و كما قال المفكر الأمازيغي أزايكوا : تاريخنا لم يكتب بعد. 3- إختلاف المناطق في تسمية المناسبة ( بيخس . أسكاس اماينوا .سبع خضير .يد يناير ...). * و أيضا الاختلاف في العادات و التقاليد المواكبة لهذا الحدث.و تطور الاحتفال بدخول المسيحية و الإسلام. -- المحور الثاني : السنة الأمازيغية بين التاريخ و الانتربولوجيا : -أصل التقويم الأمازيغي : الملك الأمازيغي ششونك/ششنيق انتصر على الملك الفرعوني رمسيس الثالث و كان ذلك في 13 يناير 950 قبل الميلاد . - كيف وصل الملك الأمازيغي إلى ملك الفراعنة: - استنجد به الفراعنة بسبب تدهور أحوال دولتهم. - عن طريق السلم من أجل تجاوز أزمتهم. - عن طريق الحرب إذ انتصر في معركة كبيرة وقعة في تلمسان. - و الراجح أنهم و صلوا للحكم بطريقة سلمية. - إتخذ الأمازيغ بوباستيس عاصمة لهم و حكم الأمازيغ أرض الفراعنة قرنين من الزمن . - بعد وفاة الملك ششونك(950-929) عوضه ابنه ششونك الثاني . *بعض النقط المشتركة بين الأمازيغ و الفراعنة : - شكل المقابر و شكل المعبودات و الآلهة . مثلا : الإله راع على هيئة الشمس --------- عند الأمازيغ راغ و منه أوراغ ( اللون الاصفر) و سرغ بمعنى أشعل .وقد دهب المؤرخون لوجود علاقة قرابة بين الامازيغ و الفراعنة ( أبناء عمومة). - أهمية الأعياد القومية: أولا تقسيمات التقويم: - التقسيم بحدث ديني تعبدي : كما في الإسلام والمسيحية. التقسيم بحدث تاريخي : كعيد الاستقلال مثلا. - التقسيم بحدث فلاحي : الحرث و تساقط الأمطار كما عند الأمازيغ و الصينيين . أما مجالات الأنتربولوجيا فهي : الثقافة و الدين و السياسة و اللغة . طقوس السنة الأمازيغية : إغس . أغرمي . سبع خضاير . * الثمرة تبين العمق الصحراوي للثقافة الأمازيغية . * العدد 5 حاضر بقوة في الثقافة الأمازيغية و لذلك فلقب سبع خضاير ناتج عن الاحتكاك بالثقافة الإسلامية التي يحضر فيها الرقم سبعة بقوة . * من العادات في السنة الأمازيغية كثرة الذبائح التي كانت تقسم بين القبائل و تحمل دلالة القرابين التي قدم للآلهة من أجل موسم فلاحي مزدهر. * تعتبر ليلة السنة الأمازيغية ليلة هادئة يسود فيها الاحترام و تغيب فيها الشحناء و البغضاء مع كثرة الدعوات الخيرة في هذه الليلة و يعقبها تصالح للأفراد و الجيران. * السنة الأمازيغية علامة على إحساس الأمازيغ بالزمن و تنظيم الوقت. * تناول وجبة تكلا و من عثر على أغرمي فهو سعيد الحظ طيلة السنة و يحظى بامتيازات كثيرة و تعامل خاص ( يحصل على لباس جديد . يسلم مفاتيح الخزين ...). - تلعب السنة الأمازيغية دورا اقتصاديا مهما حيث يصحبه رواج مهم و تزداد فيها نسبة بيع مجموعة من المنتجات. - احتفال الأمازيغ بالسنة الأمازيغية يعبر عن ارتباط الأمازيغ بالأرض و الفلاحة إذ الاستقرار يعني التحضر و التمدن و هذا يدل على ان الأمازيغ ليسوا بدوا بديل أن النقود الأمازيغية شهدت تدرجا من حيث ما يثبت عليها ( جمال .فيلة .بقر. عنب .الزيتون . السنابل.الذرة...) -- المحور الأخير الخلاصات: - تخليد العيد في تامازغا حجة على عراقة التاريخ و الإنسان الامازيغي . - الاحتفال بالسنة الأمازيغية دليل على وحدة هذا الشعب . - استمرار العيد الأمازيغي الجماهيري و الدولة على العكس فهي في واد آخر . - الدولة لم تضمن للأمازيغ حقهم في الاحتفال بعيدهم القومي . - يجب تصعيد النضال من أجل جعل السنة الأمازيغية عيدا رسميا و يوم عطلة . - تكثيف الجهود من اجل تدوين تاريخ شمال إفريقيا . و في الأخير أعطيت الفرصة للحضور الكريم من أجل طرح أسئلتهم و استفساراتهم وكانت عموما حول : * أسباب تهميش اللغة الأمازيغية؟ . *لماذا لم تدرج كلغة رسمية في الدستور؟ * لماذا التمييز العنصري الذي يمارس على الأمازيغ؟ *ما أسباب عدم الاعتراف باللغة الأمازيغية؟ *أليست العولمة و القيم الغربية أيضا مسؤولة عن التدهور و النسيان الذي تعاني منه الثقافة الامازيغية ؟ * لماذا اقتصار الحركة الأمازيغية على النضال الثقافي والعمل الجمعوي و تهميش النضال السياسي؟ * لماذا لا تشكل الحركة الأمازيغية جناحا عسكريا لاسترداد حقوقها بالقوة التي يفهمها الآخر؟ * لا بد لنا أن نفهم أن العرب ليسوا أعداء لنا و لذلك يجب على الأمازيغ أن يعرفوا ذاتهم و يتساءلوا عن من عدوهم؟ * لماذا تسمية شمال إفريقيا بالمغرب العربي و ليس المغرب الأمازيغي؟ و قد أجاب الأستاذ المحاضر عن الأسئلة و أرجع تهميش اللغة إلى طبيعة النظام الغير الديمقراطي و العنصري ملفتا النظر أن الحركة الأمازيغي في كل مناسبة تطرح مطالبها العادلة و تثير الرأي العام من أجل الوعي بالحقوق الدستورية للأمازيغ، و فيما يخص الجناح العسكري أو النضال المسلح فهذا الأمر مرفوض لأن الحركة الأمازيغية حركة سلمية تنبذ العنف و القضايا الديمقراطية تدافع عن نفسها بنفسها .واختتم النشاط في جوي أخوي تخللته مجموعة من الأنشطة بإلقاء بعض الشباب لقصائد أمازيغية جميلة وتناول الجميع أكلة تكلا و الكل يطمح و يدعو الله أن يكون محظوظ السنة بأن يجد أغرمي ، لكن ابتسم الحظ للتلميذ عبد الإله إدعباد فكان صاحب لقب أسعدي أسكاس

Aucun commentaire: