ابراهيم وزيد
خلفت المواجهات التي اندلعت يوم الاثنين الماضي بسيدي افني سقوط 14 جريح بين المتظاهرين وقوات الأمن، وحسب مصدر من الوقاية المدنية بتزنيت فإن معظم الإصابات خفيفة ولا تشكل أية خطورة حيث غادر المصابون المستشفى بعد تلقي الإسعافات، وتجددت المواجهات يوم الاثنين الماضي بسيدي افني بين قوات الأمن وشباب المدينة. وحسب مصدر موثوق فإن المواجهات اندلعت في زوال يوم الاثنين بعدما توجه حوالي 40 شاب إلى مدخل ميناء الصيد في محاولة لإغلاقه كما جرى في مطلع شهر يونيو الماضي. وحال احتجاج الشباب أمام مدخل الميناء دون مغادرة حوالي 100 شاحنة كانت محملة بأطنان من الأسماك نحو معامل التصبير بأكادير، فيما اختار 50 سائق شاحنة التوقف في جماعة ميرلفت إلى غاية توضح صورة الوضع في مدينة سيدي افني. وطاردت أجهزة الأمن المعتصمين أمام مدخل الميناء، حيث التجئ الشباب إلى الجبال المجاورة، وفي نفس الوقت اندلعت مواجهات في حي بولعلام، واستمر الكر والفر بين المحتجين قوات الأمن، التي استعملت القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق الشباب الغاضب
من جانب أخر، توافدت التعزيزات الأمنية على مدينة سيدي افني انطلاقا من أكادير، حيث عاينت الجريدة مجموعة من سيارات وشاحنات القوات المساعدة وقوات التدخل السريع تتجمع قرب مبنى المنطقة الأمنية بتزنيت في انتظار إتمام طريقها للانضمام إلى الفرق الأمنية المتواجدة بسيدي افني، كما شهدت مصلحة الوقاية المدنية بتزنيت حركة دؤوبة طيلة ليلة الاثنين حيث تم تجهيز طواقم الإسعاف وشاحنات الإطفاء التي تم إرسالها على عجل الى سيدي افني لإخماد الحرائق التي اندلعت في بعض الأحياء، حيث عمد بعض الشباب إلى إضرام النار في الإطارات المطاطية ووضعها في الطرق لمنع قوات الأمن من التقدم نحو الأحياء السكنية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire