وفاء و استمرارا لسياسته العنصرية و الإقصائية تجاه كل ما هو أما زيغي، فقد أقدم النظام القومجي العروبي في شخص أحد مؤسساته القمعية المتمثلة في "القضاء"، ليؤكد بالملموس عن حقيقته و زيف الشعارات التي يروجها من قبيل "الديمقراطية"، "العهد الجديد"...، فقد أقدم يوم 25-08-2008 على تأجيل جلسة إستناف كل من المناضلين : محمد ابن العزيز و سعيد كندول إلى يوم01-09-2008 بعد أن صدر في حق الأول 8 أشهر سجنا نافدة و الثاني سنة سحنا نافدة
كما تم تأجيل يوم 27-08-2008 جلسة حكم المناضل امحمد أوتانوت إلى يوم 03-09-2008 بعد أن قضى أكتر من 3 أشهر دون أن يصدر في حقه أي حكم
فبعد سياسة تأجيل الجلسات، أقدم المخزن العروبي على ترحيل المناضل سليمان أوعلي يوم 30 -06-2008 ، تلاه ترحيل المناضل محمد سكو يوم 31-07-2008 من السجن المحلي بتوشكا بالرشيدية إلى السجن المحلي بورزازات سعيا منه تشتيت المناضلين داخل الزنا زن؛ لم يقف المخزن على هدا الحد بل أراد أن يقطع أية صلة للمعتقلين بالعالم الخارجي و دلك بمنع الزيارات للمعتقلين سواء بسجن توشكا بامتغرن أو بالسجن المحلي بورزازات، و هدا ما يتنافى و حق أي معتقل سياسي داخل السجن وكدا المواثيق الدولية ليضهر بدلك عن وجهه الحقيقي و عداءه للقضية الأمازيغية عامة و للحركة الثقافية الأمازيغية و مناضليها بصفة خاصة
عاشت الحركة الثقافية الأمازيغية
صامدة و مناضلة
28-08-2008
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire