ليلة الأحد 17غشت مرت تعزيزات أمنية من القوات العمومية متجهة إلى سيدي إيفني وكنت قد تلقيت مكالمة من الرفيق عيداللع بعينو مكالمة يخبرني بأن الأحدلث اندلعت ردا على أسلوب التجاهل للمطالب الذي سلكته السلطات محليا وجهويا ووطنيا في تعاملها مع ملف المدينة مطالب في جوهرها حقوق أساسية اقتصادية واجتماعية وكذلك قضية المعتقلين الذين لم ينظر في قضيتهم منذ اعتقالهم وكذلك حالة الهلع التي تنشرها السلطات باعتقالها لأشخاص تدعي أنهم هم رأس الشوكة التي يجب كسرها قصد السيطرة على المدينة
صباح يوم الاثنين 18 غشت وضع بعض الشباب يقدرون بين 30و 40 شابا بعض الحجارة محاولين منع الشاحنات المحملة بالسمك الى أكادير من الخروج من المدينة وعلى حد قول السلطات رئيس الدائرة كان هناك حوار معهم لكنه لم يفض إلى شيء
في عشية اليوم بدأت المواجهات بحي أمزدوغ وهي منطقة تقع تحت بولعلام قرب ثكنة للقوات المساعدة قصد تأمين خروج الشاحنات المقدر عددها حسب السلطات ب 150 شاحنة محملة السمك بعدها وصلت التعزيزات من القوات القادمة من أكادير واستمرت المواجهات التي حضرناها واستمرت إلى حدود يوم الثلاثاء
19 /8/2008 واستطاعت تأمين خروج هذه الأخيرة بعدما قضت ليلة وجزءا من النهار تنتظر خروجها من إفني وقد شملت المواجهات مطار المدينة القديم ومنطقة بولعلام والبرابر . وقد اعتقل المواطن حسن أغربي كما داهمت السلطات عدة منازل لمواطنين قيل أنهم من المبحوث عنهم ضمن لائحة المطلوبين.
في مساء يوم الثلاثاء حولت المواجهات إلى حي كولومينة انتهت كذلك بفرار الشباب إلى الجبل وتبعتهم بعض القوات إلى وسط الجبل حيث شاهدناها تنهال بالضرب المبرح 5 أفراد من القوات بعدها سيتم إطلاق سراحه بعدها
وبعد عجز القوات العمومية من مطاردتهم رجعت على أعقابها فهمنا فيما بعد أن الهدف هو تأمين خروج وفد وزاري مكون من وزير الداخلية ووزير الصيد البحري وبعض المسؤولين الجهويين والإقليميين والمحليين الذين كانوا في زارة للميناء وتوجهو إلى تيزنيت قصد إجراء اجتماع هناك بمقر العمالة مصحوبين بوسائل الإعلام الرسمية
وإلى حدود يوم الأربعاء حصنت القوات العمومية المطار القديم واستقرت بالمدارس والتكنات الموجودة بالمدينة وكذلك منطقة بولعلام بشكل مكثف ستندلع على إثره مواجهات بالليل دامت حتى الثالثة صباح يوم الخميس 21/08
خلاصة التقرير الأول
نفس القضية تتكرر مادامت الدولة تعتمد المقاربة الأمنية وتحمي الشركات وتتجاهل مطالب السكان في التنمية وتأهيل الميناء واستكمال فك الحصار على المدينة باستكمال الطريق بين إفني وطانطان وتوفير فرص الشغل الحقيقية للمعطلين
وجود المعتقلين في حالة رهينة ووجود لائحة المطلوبين يخلق حالة الثوثر وعدم الاستقرار وفي ظل غلاء المعيشة والأسعار عدد العائلات الفقيرة يدفع بأبنائها إلى الهجرة السرية يجعل المدينة تعيش حالة اختناق حقيقي
عبدالله بيردحا رئيس الفرع المحلي وعضو اللجنة اللإدارية للجمعية المغربية لحقوق الانسان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire