الحسين أوبليح: تمازغا بريس
أنهت البعثة الأمازيغية التي قادها الأمين العام للحزب الديمقراطي الامازيغي المغربي أحمد الدغرني، إلى الاتحاد الأوربي أشغالها، بعد أن استوفت الخطوط الكبرى للبرنامج الذي وضعته للزيارة التي دامت 3 أيام
وشكل أعضاء اللجنة الموفدة إلى الاتحاد الأوربي كل من الأمين العام للحزب الديمقراطي الامازيغي المغربي أحمد الدغرني، ونائب رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي رشيد راحا، سيدي الحسيني والخضير أمازيغ ممثلين للطوارق، والماس أوالشيخ ومحمد الحموتي ممثلين للجالية الأوربية، وكذا رشيد مومن عن جمعية تاماينوت فرنسا، وفرحات مهني عن حركة المطالبة بالحكم الذاتي لمنطقة القبايل بالجزائر، بالإضافة إلى مناضلين حقوقيين من منطقة إفني أيت باعمران، وفعاليات أمازيغية أخرى من إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا
حيث كان ملف الوفد الأمازيغي تتجاذب نقاطه بين محور خاص بقضية الطوارق، ثم التدخل العنيف في حق قبائل أيت باعمران من طرف الدولة المغربية، التضييق على الأمازيغ في المغرب عبر المحاكمات المفبركة والاعتقالات السياسية، وكذا حقوق الأمازيغ القاطنين بأوربا، ثم قضية منع الحزب الديمقراطي الامازيغي المغربي، ومنع الكونغرس العالمي الأمازيغي من عقد مؤتمره القادم بالجزائر، ونقطة خاصة بملف التعاون بين دول شمال إفريقيا وأوربا
كما تم تنظيم لقاءات سياسية وثقافية واجتماعية على هامش الأعمال التي شهدها مقر البرلمان الأوربي حيث تم تقديم عرضين من طرف الوفد الأمازيغي أمام الجالية المغربية القاطنة بمدينة دينهاغ (هولاندا)، وتقديم عرض آخر بمدينة بروكسيل نظمته الدياسبورا الأمازيغية. إضافة إلى سبع جلسات مع المؤسسات الشعبية للاتحاد الأوربي والأحزاب الأوربية واللجان البرلمانية
ولقد خلصت اللقاءات المكثفة على مدار ثلاث أيام للفعاليات الأمازيغية مع قرينتها الأوربية إلى تكوين هيئة دفاع دولية مكونة من بلجيكيين، باسكيين، فلامانيين، اسبان ومغاربة للاشتغال على الشؤون القانونية والحقوق الدولية للامازيغ لدى المحاكم الدولية، إلى جانب تكوين ملفات شاملة ستطرح على الدبلوماسية الأوربية على أساس طرحها مع الدبلوماسية المغربية الرسمية، في انتظار ورود طلبات أخرى على اللجنة الموفدة إلى الاتحاد الأوربي للاتصال بدول من شمال أوربا لمواصلة عروضها ودفاعاتها
وتجدر الإشارة إلى كون الجلسات التي عقدت مع ممثلي البرلمان الأوربي، قد تميزت بحضور البرلمانيين الأمازيغ القاطنين بأوربا أمثال: فتيحة السعيدي، أحيضار، التمسماني
ولقد عبر أعضاء الاتحاد الأوربي وأفراد الجالية المغربية بأوربا والمنتخبين الأمازيغ بأوربا عن احتفائهم بأعضاء اللجنة الموفدة إلى الاتحاد الأوربي واعتبروا أنها المرة الأولى التي يرفع فيها الصوت الأمازيغي بالديار الأوربية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire