صديقنا الفنان والمناضل فريد لهوا (إمطاون)، نرحب بك ضيفا عزيزا علينا وعلى قراء هذا الحوار
ـ أكيد أن الجمهور يعرف فريد لهو داخل مجموعة إمطاون، لكن من هو فريد لهو الشخص؟
-فريد لهو من أبناء الريف وبالضبط من "قرية إجار أوفاضيس" المستوى الدراسي : الإجازة في القانون الخاص.معطل، إنسان متواضع جدا يحب الخير للجميع، إنسان مسالم إلى أقصى الحدود، يحب الهدوء
- هلاّ أطلعتنا عن بدايتك الفنية، أو بتعبير آخر كيف ولدت فنيا؟
-صراحة أنا ما زلت لا أعتبر نفسي فنانا، لكن محب للفن وبالخصوص الموسيقى.. رغم ذلك أحاول أن أساهم إلى جانب أصدقائي ،قدر المستطاع بغية تنمية منطقتنا ولو من باب الموسيقي، فأنا صراحة أحس أنني ولدت من أجل الوقوف ضد بعض الأفكار التي ورثناها والتي تحرم علينا ممارسة الموسيقى والغناء
لذلك فكانت بدايتي المتواضعة قد انطلقت من قريتي حيث كنت دائما أحضر الأعراس وأنا مازلت في سن 9 أو العاشرة من عمري، وكنت دائما أجلس إلى جانب أولاد قريتي و أرافقهم إلى "سيدي شعيب أونفتاح" في المواسم التي كانت تقام هناك و أحاول أن أحصل على فرصة من أجل العزف إلى جانبهم رغم صغر سني، ولن يرتاح لي البال إلا إذا تمكنت من ذلك. وصراحة كانوا يتقنون العزف على بعض الآلات: كالبندير والناي وآلة وترية كانوا يصنعونها بأنفسهم وهي عبارة عن آلة عود يصنعونها من جذع شجرة تسمى بالريفية " أشفير"، وهنا سأحكي لك قصة وذلك عندما حاولنا أنا وأخي الأكبر رحمه الله، والذي كان حب الموسيقى إلى درجة الجنون،أن نصنع عودا على الطريقة التي ذكرتها سابقا، وفعلا تمكنا من الحصول على جذع تلك الشجرة بمشقة الأنفس وبدأنا في إنجاز العملية، وعندما اقتربنا من إنهاء صناعة ذلك العود ،تم ضبطنا من طرف جدتي المرحومة و كل واحد منا هرول في اتجاه معاكس، ولمّا رجعنا وجدنا فقط بقايا و اجزاء ما كنا نحلم به، لكن أخي رسم ابتسامة عريضة على وجهه تحمل الكثير من الدلالات
-ما هي الإيديولوجية التي أطرت مجموعة إمطاون وكذا توجهها الفني؟ وما طبيعة المواضيع والتيمات التي تنوالتها المجموعة فنيا؟
- المجموعة انطلقت من واقع يصعب وصفه.واقع يرفض الغناء مهما كان نوعه، و تسجيل الشريط الأول كان تحديا كبيرا بالنسبة لنا، رغم معارضة الأسرة وكل من يحيط بك، واقع يحتم عليك أن تكون جديا في عملك. ومجموعة إمطاون سارت على هذا النهج بحيث سطرت مجموعة من المبادئ التي ناضلت من أجلها ودائما كنا حريصين على ألا يقع هناك انفلات معين وكيف ما كان نوعه، ومن بين هذه المبادئ هي عدم الانتماء السياسي وعدم الانخراط في أي توجه معين والتشبث بالاستقلالية التامة عن كل ما من شأنه أن يعرقل مسيرة المجموعة ،والنضال إلى جانب الشعب بشكل تلقائي للدفاع عن الحقوق المشتركة، لذلك
فكان توجه المجموعة هو الالتزام بقضايا المجتمع و الجدية في العمل ، وأقول بكل صراحة أن الجمهور لعب دورا مهما في استمرارية المجموعة إلى يومنا هذا. بحيث شجعنا بكل الوسائل وبكل الطرق، فألف شكر للمحبين والمشجعين. أما المواضيع التي تناولناها فهي مواضيع لها علاقة بالإنسان بشكل عام، وتلقت استحسان الجمهور الكريم
-عانى العمل الفني الملتزم بالريف تحديات وصعوبات وفي كذا أحيان واجه عراقيل و معوقات ممنهجة، أنتم في مجموعة إمطاون هل واجهمتم مثيلات هذه الأشياء لاستصدار ألبوميْكم الإثنين، أو حتى للاشتغال على المادة الفنية كمجال يمكن
التعبير فيه عن إرادة الشعب والجماهير؟
- أولا وقبل كل شيء نحن نعرف جيدا أنه في الريف لم يكن هناك تراكم فني كبير وذلك راجع بالأساس إلى مجموعة من المشاكل الذاتية والموضوعية. لكن منذ السبعينات إلى يومنا هذا لوحظ تزايد الفنانين بشكل ملحوظ وأصبحت الساحة الفنية الريفية تزخر بمجموعة من الفنانين المرموقين، وكل هذا راجع بالأساس إلى المجهود الفردي الذي يقوم به هذا الفنان، بحيث أن المحيط العام الذي يشتغل فيه هذا الفنان لايشجع بتاتا على العمل، فلا أجهزة تحتية ولا دور الشباب، كذلك غياب المعاهد الموسيقية بل غياب الثقافة الموسيقية لدى شريحة كبيرة من المجتمع وهذا راجع بالأساس إلى السياسة الممنهجة من طرف المسؤولين على هذا القطاع حيث يعتمدون سياسة التهميش وسياسة اللامبالاة، لكن رغم ذلك فإن الفنان الريفي ضل صامدا في وجه مجموعة من العراقيل ليؤكد انه موجود، وبالتالي فإن العراقيل على ما يبدو هي كثيرة ومتعددة . ونحن كذلك صادفتنا مجموعة من المشاكل من بينها عملية التسجيل التي تتم في أجواء غير صحية، فليس هناك أية قوانين تحمي الفنان من التلاعبات التي قد تتم منذ البداية إلى النهاية، فكيف يعقل أن تسجل 6 أو 8 أغاني في ظرف يومين. أي أننا لم نصل بعد إلى الاحترافية في الاشتغال
- في نظرك هل وصلت إمطاون إلى ما كانت تصبو إليها من أهداف ومن معانقة أحلام العامة من الشعب؟
- إمطاون كانت مشعل الجمهور المحلي يحبها كثيرا ويجد نفسه فيها، لكن حاليا أصبحت المجموعة عاجزة عن مواصلة التطور الذي عرفته الأغنية الأمازيغية وذلك لمجموعة من الاعتبارات أولها: المتعارف عليه هو أن تأسيس المجموعة الموسيقية
يجب أن تتكون من عناصر تكون لها التجربة الكافية في العزف والمعرفة الموسيقية. عكس ما قمنا به نحن حيث أسسنا المجموعة قبل أن نكون عازفين وبالأحرى عازفين ماهرين( بما في ذلك فريد لهو)،وانطلقنا من فراغ، وكل واحد يساعد الآخر بإفكاره للعزف أحسن على آلته، بمعنى هذه مجموعة ساعدتنا أن نتعلم في إطارها بعض الشيء كيفية العزف,وهذا خطأ فادح سقطنا فيه وها نحن اليوم ندفع ضريبة هذا الخطأ. بحيث ظهرت مؤخرا مجموعات أمازيغية محترفة وتتقن العزف والتوزيع الموسيقي بحيث لم نتمكن من مسايرة هذا التطور المهول الذي أحدثته هذه الفرق.. فأنصح كل مقبل على تأسيس المجموعة أن يقن العزف على آلته وإلا سيكون ضحية الفشل، لكن رغم ذلك فالمجموعة قامت بعمل جبار وتستحق عليه التشجيع رغم الظروف الصعبة التي اشتغلنا فيها، فألف شكر لكافة عناصر هذه، المجموعة التي رفعت علم التحدي في وجه الواقع، ثانيا : انشغالات الأفراد
وعولهم لأسرهم أثر بشكل سلبي عن عمل المجموعة، بحيث لم تعد الموسيقى من أولوياتنا، بحيث أصبحنا نترقب اقتراب فصل الصيف من أجل المشاركة في بعض المهرجانات من إجل بعض الدريهمات لسد حاجياتنا، متناسين العمل الجدي خلال طول السنة، فكيف يعقل أن أعضاء المجموعة لايلتقون ولا يجلسون حتى في المقهى وهذا منذ زمن طويل جدا ومن الممكن أن تسأل أي فرد من سكان مدينة إمزورن وسيجيب نفس الشيء. الموسيقى هي التواصل قبل كل شيء، ونحن لانتواصل بشكل جيد فيما بيننا، وحتى إن أردت البحث وجمع كل العناصر يتطلب ذلك وقتا طويلا، وهذا ما أثر على نفسيتي و لم أعد أحتمل هذا الوضع. وقرت الاشتغال منفردا مع مجموعة من العازفين الآخرين إضافة إلى عازف الإيقاع و هو أصلا من "إمطاون"، حيث وجدت فيه رغبة كبيرة للاشتغال وهو عازف ماهر، تاركا المجال لأصدقائي الإخرين للعمل بشكل أفضل حتى لا أقف أمامهم كحجرة عثرة، ثالثا: لا تتوفر فينا شروط الاحتراف، الموسيقى محتاجة إلى عازفين محترفين وأداء محترف،
وأقصد بالاحتراف الدقة في العزف والأداء بحيث يمكن أن تحيي سهرات خارج الريف على الأقل وتقنع الجمهور الحاضر حيث لا يفهم اللغة الأمازيغية. لكن لسوء الحظ هذه الإمكانية غير متوفرة رغم كل المجهودات التي نبذلها، فأنا لست مرتاحا بالأداء العام للمجموعة
- هل حدث أن تأثرت إمطاون بنوع غنائي معين، سواء كان مجموعة موسيقية أو توجها فنيا عاما؟
- صراحة أنا شخصيا قبل تأسيس هذه المجموعة كنت متأثرا بمجموعة لمشاهب وخاصة المرحوم "لمراني الشريف"، حيث كنت أتقن أداء كل أغاني هذه المجموعة وهذا ماساعدني شيئا مافي إنماء بعض الأفكار الموسيقية المتواضعة التي ساهمت بها إلى جانب أعضاء مجموعة "إمطاون" وبعد التأسيس شخصيا كنت متأثرا بمجموعة إثران. وخاصة الرحموني ميمون صاحب الشخصية الفنية الممتازة الذي وضف بشكل جيد القيثارة الكهربائية في أغاني إثران كما كنت أستمع إلى "حسن ثدرين" و "قسميت". بالنسبة لأصدقائي لست أدري بماذا كانوا متأثرين
- كيف تنظر إلى الفن عموما، وهل بإمكانه أن يعبر عن تطلعات واختيارات أمة ما أو شعب ما؟
- طبعا الفن هو الوسيلة الفعالة للتعبير عن هموم الشعب وبشكل صادق، والفن بشكل عام هو تعبير عن الأحاسيس والمشاعر وفيه نوع من الصدق مع الذات والآخرين، ولكل شعب فنه وقد نتعرف على حضارة شعب انطلاقا من فنه. وإن أردت أن تعرف تاريخ الريف ومشاكله ومميزاته ومحاسنه فما عليك إلا اقتناء الأشرطة المتاحة في السوق والتي تعبر بشكل صادق ومسؤول عن الواقع
- ما تقييمك للأغنية الأمازيغية الملتزمة بالريف، ولصيرورتها ابتداء بمجموعة إصفضاون إلى الآن، سواء من حيث الآلات والشعر المتناول أي المواضيع وكذا الأداء؟
- الأغنية الملتزمة بالريف هي عبارة عن بندقية نوجهها إلى أي عدو وإلى كل من يحاول طمس هوية هذا الشعب. هي وسيلة لفضح ممارسات المسؤولين الغير الغيورين عن هذه البلاد . فكلما فضحنا هذه الممارسات وبشكل معقول فإن الرسالة تصل إلى من يهمه الإمر، فكل فنان ملتزم يحمل رسالة موجهة إلى الكل، وقد عرفت تطورا كبيرا إن لم أقل أن مجموعة من الفنانين والمجموعات الموسيقية قد دخلوا الفن من بابه الاحترافي وساهموا بشكل كبير في تحسين ذوق المستمع وجعلوه يفرق بين الجودة واللاجودة، بل أن الأغنية الأمازيغية الريفية وضعت معيار الجودة كمحدد رئيسي في الممارسة الموسيقية،
فلم تعد الموسيقى في الريف تمارس بشكل عشوائي واعتباطي، بل أصبح كل فنان وكل مجموعة تضرب ألف حساب قبل الإقدام عن أي عمل، وهذا شيء جميل جدا بحيث ظهرت عملية الانتقاء التلقائية من طرف الجمهور ويحدد من هو الأحسن والأفضل والمتوسط ودون المتوسط
- يشاع لدى عموم الحركة الأمازيغية أن عنصرا نشيطا داخل مجموعة إمطاون قام بحملة انتخابية في الانتخابات النيابية الأخيرة لفائدة حزب سياسي، في حين أن فعاليات المجتمع المدني من بينها نشطاء الحركة الأمازيغية اتخذت قرارا بمقاطعة تلك الانتخابات، كيف تقيّم الإشاعة؟
-أولا، هي لم تكن إشاعة بقدر ما كانت حقيقة، وهنا أود أن أوضح أنني شخصيا لم أنتبه لحدوث الواقعة كوننا كنا قد حسمنا في المسألة بعدم الانتماء السياسي لأي جهة معينة فقد جاءني عدد كبير من المحبين والغيورين على إمطاون للاستفسار في
الواقعة في وقت لم أكن أعلم بالأمر بتاتا، لأتأكد فيما بعد أنه حدث أن قام أحد أعضاء المجموعة بتوزيع مناشير وملطقات دعائية لفائدة حزب سياسي عرفت عنه عدائيته الكبير للأمازيغية
- في غضون ذلك كيف كان ردك خصوصا أن هذه الممارسة ستنتقص كثيرا من قدر ومكانة المجموعة لدى محبيها من عموم الجماهير من بينها الحركة الامازيغية؟
- أنا شخصيا أؤمن بحرية الانسان في اختياراته شريطة أن يكون ذلك عن قناعة راسخة بل وأدعو إل ذلك وأشجع، لكن يجب عدم خرق أحد المبادئ والأسس الأساسية التي اتفقنا عليها، أو كان على الأقل الاستشارة مع باقي أعضاء المجموعة. نحن ندافع عن قضايا المجتمع ولاندعم سياسات ومشاريع عدو هذا المجتمع، وهذا هو التناقض بعينه، فكل فرد مسؤول عن تصرفه ويتحمل المسؤولية أمام الجماهير ولا يجب أن أكون ذرعا واقيا لأحد، لقد تعبت من هذه الممارسات
- هل ما تزال المجموعة تشتغل بنفس الوتيرة كما في السابق، أم أن الحادثة أربكت الأوراق على أعضائها؟
- بكل صراحة منذ ظهور فكرة المهرجانات وما يمكن أن يتقاضاه الفنان بمشاركته في أحدها، لم نعد نشتغل بشكل منتظم ومستمر ومسؤول كما عهد علينا في السابق وتكاسلنا كثيرا حتى وجدنا أنفسنا عاجزين تقريبا عن فعل أي شيء. فليس هناك مواكبة لما عرفته الأغنية الأمازيغية من تطور كبير، فالظروف المعيشية أصبحت صعبة والكل منشغل بمشاكله الاجتماعية الخاصة، وهو ما أضر سلبا بسمعة المجموعة وتدني مستواها الفني سواء على مستوى العزف أو الأداء، حيث قد نجد أننا لا نقارع آلاتنا إلا عند الإحساس بقدوم فصل الصيف، وهذا يتنافى مع مقتضيات رسالة الفن سيما وأن العمل الفني الامازيغي تطور بشكل كبير ولم يعد الجمهور يرضى بكل ما يقدم له من مواد فنية، لأن حسه الفني تطور بشكل كبير وذلك بمساهمة فرق ومجموعات أمازيغية عتيدة نذكر من بينها: إيذير، إمتلاع، تيذرين، خالد إزري....الخ، والسؤال المطروح هنا أين مجموعة إمطاون من هذا التطور الحاصل في مجال الفن والأغنية الامازيغية رغم قدم تاريخها
- هل ما تزال هنالك آفاق للاشتغال داخل المجموعة أم أن أعضاءها وصلو إلى نفق مسدود وفي ظروف مضببة ومشحونة بكثير من المشاكل العالقة؟
- في شهر12 كنت قد قررت الانسحاب من المجموعة بشكل نهائي بعد اجتماع دعوت إليه شخصيا، وجاء هذا القرار على خلفية ظروفي الاجتماعية الصعبة، وعدم قدرتي على تحمل المسؤولية داخل المجموعة من الناحية الصحية، لكن حصل أن تقدم أحد الأصدقاء باقتراح يقضي بعدم الانسحاب والاشتغال بشكل أو بآخر ولو من باب الاستئناس، وفعلا قبلت بالأمر رغبة مني بعدم تشتيت المجموعة والمساهمة بطريقة ما في لم شملها، لكن البرنامج المسطر باء بالفشل كون الأغلبية لم تلتزم به، وبعد مرور وقت طويل توسط بعض الغيورين على المجموعة وهم رئساء جمعيات محلية بإمزورن في اجتماع ضم مكونات ال جموع لمناقشة المشاكل العالقة، وخرج الاجتماع بالتأكيد على عدم وجود أي مشكل بين أعضاء إمطاون، وتعهد الكل على العمل مع الانظباط والالتزام بالتوقيت والحضور في التاريخ المحدد. انتهى الاجتماع ولم يحصل أي شيء مما اتفقنا عليه، وفي الاجتماع الثاني لم يحضر أحد العناصر وقررنا أن نتدرب يوما في الأسبوع، وإذا ما تغيب أحدنا فعليه ان يعلم الباقين، وهذا كله مدون وموثق بحضور رئيسي جمعيتين في مدينة إمزورن، ومن أراد الاطلاع على هذا عليه الاتصال بعضو من أعضاء المجموعة، ومن بين الاتفاقات أنني لم أعد رئيسا للمجموعة ولا ممثلا لها، والبحث عن بديل، لكن رغم ذلك لم يتم احترام هذا الاتفاق من قبل أ حد
عناصر الذي أصر على التغيب لخمس حصص متتالية، أي لشهر كامل دون مبرر ودون ذكر الأسباب ودون إعلام الأعضاء الآخرين، وهذا ما يتنافى مع مقتضيات الاتفاق
للأسباب التي ذكرتها لم يعد بإمكاني مزاولة العمل الفني في هذه الظروف الصعبة المشحونة بالمزايدات الكلامية الفارغة لهذا قررت الانسحاب والاشتغال بشكل فردي كما كنت أفعل في غالب الأحيان في إطار الجمعيات الثقافية وهذا بشكل مسؤول وهادئ وشرفي، متمنيا لباقي أعضائها الاستمرار والنجاح
-في الختام نشكرك صديقنا العزيز فريد لهو (إمطاون) ونتمنى أن نلتقي في حوار آخر وفي ظروف أكثر انفراجا، مع متمنياتنا لك ولمجموعة إمطاون بالنجاح والاستمرار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire