العصبة الامازيغية لحقوق الإنسان تطالب الدولة المغربية بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الأمازيغ القابعين في السجون المغربية

بيان الى الرأي العام الوطني والدولي يتابع المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بقلق بالغ التراجعات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يشهدها المغرب في الآونة الأخيرة خصوصا في ما يتعلق باستمرار التعامل الاقصائي العنصري مع مطالب الشعب الأمازيغي بالمغرب من قبل حكومة فاقدة للشرعية الشعبية و اعتماد أسلوب السجن والترهيب ضد الامازيغ لثنيهم عن التعبير الحر عن أرائهم ومواقفهم. لذا تعلن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان للرأي العام الوطني والدولي مايلي : *مطالبتها المجتمع الدولي والمجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة بالضغط على الحكومة المغربية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الامازيغيين القابعين في السجون المغربية بإمتغران بالراشيدية وبالسجن المدني بمكناس الذين كانت محاكمتهم سياسية وبعيدة عن قيم العدالة والنزاهة ولم تحترم فيها ابسط شروط المحاكمة العادلة.( سليمان واعلي –محمد سكو-محمد اولحاج-رشيد هاشمي..) *تدين العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان الأحكام الجائرة الصادرة في حقهم ، وتطالب الدولة المغربية بالتعامل معهم على أنهم معتقلون سياسيون الى حين إطلاق سراحهم . *مطالبتها بإطلاق سراح المعتقل السياسي الأمازيغي موحا الزاوي الذي تم اعتقاله من الشارع العمومي في فاتح نونبر وتعتبر اعتقاله خرقا لحقوق الإنسان ، وتحمل العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان الدولة المغربية كامل مسؤولياتها القانونية والسياسية فيما ينجم عن اعتقاله التعسفي. *تحي العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان عاليا صمود عائلات المعتقلين السياسيين الأمازيغ وتعلن استعدادها للوقوف في المحافل الوطنية والدولية إلى حين الإفراج الفوري والامشروط عنهم. عن المكتب التنفيذي