lundi 19 novembre 2007
موقع امتغرن - الحركة الثقافية الامازيغية - تقرير حول أيام المعتقل
تحت شعار "جميعا من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية" ، نظمت الحركة الثقافية الأمازيغية يوميين ثقافيين 15 و16 نونبر 2007 ، تميزت باقبال وتجاوب جماهيري واسع تم فيها التعريف بقضية الاعتقال السياسي لمناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية عبر مجموعة من الأنشطة المتنوعة والملتزمة .
ففي اليوم الأول، نظمت فعاليات طلابية حلقية إفتتاحية تحت عنوان " قراءة في شعار الأيام الثقافية" تم فيها توضيح ظروف الاعتقال التعسفي لمناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية ، كما تم توجيه الدعوة لحضور الوقفة الإحتجاجية التي تعتزم عائلات المعتقلين تنظيمها أمام مقر البرلمان بالرباط. وقد تخلل هذا اليوم واليوم الموالي له معرضا للوحات التشكيلية للفنان الأمازيغي الملتزم الأستاذ موحند السعيدي بالإضافة إلى معرض للكتب والأشرطة.
وفي المساء، تم عرض شريط "تلمي تنتفض من أجل القضية الأمازيغية وتقاطع الإنتخابات" ،تلتها مناقشة الشريط ،حيث أوضحت أغلب المداخلات أن خطاب الحركة الثقافية الأمازيغية بدأ بالفعل يتغلغل وسط الشعب الأمازيغي مؤكدة على ضرورة تجذير النضال الأمازيغي والخروج به من دائرةالنخبوية إلى ميدان الإحتجاج الشعبي. كما عرف هذا اليوم تنظيم حلقية نقاش مركزية حول :"الحركة الثقافية الأمازيغية أسس الخطاب وأسس المرجعية "حيث تم التعريف بالسيرورة التاريخية والنضالية وكذا مميزات الخطاب الأمازيغي داخل الجامعة.أما اليوم الثاني ،فقد تميز بمجموعة من الدردشات والنقاشات حول القضية الأمازيغية بالإضافة إلى ورشة للفنون التشكيلية أطرها الأستاد موحند السعيدي كما تم تنظيم محاضرة تحت عنوان "الإعتقال السياسي من أجل القضية الأمازيغية"أطرها الطالب الباحث مصطفى بريش أسملال بحضورنزيه بركان وإبراهيم الطاهيري كمعتقلين سياسيين ،حيث قدم المحاضر مقاربة نظرية لمفهوم الإعتقال السياسي كما أكد غياب مفهوم الإعتقال السياسي في أدبيات الحركة الأمازيغية وضرورة صياغة مفهوم "الإعتقال السياسي أمازيغيا"،بعد هذا إنتقل إلى ظروف تشكل الدولة المركزية وتدميرالبنيات السوسيوثقافية والسياسية للقبائل الأمازيغية كما قدم لمحة تاريخية حول التاريخ السياسي المعاصر من سنة 1912. بالإضافة إلى موقف المواثيق الدولية من الإعتقال السياسي ،بعد هذا قام المحاضر بنقد الإعتقال السياسي في النظرية الماركسية وفي الأخير طرح مجموعة من الإشكالات و التساؤلات التي على الحركة الأمازيغية الإجابة عنها مستقبلا.
أما مداخلة نزيه بركان فقد تركزت حول الأجهزة الأمنية المغربية المكلفة بخرق القانون ،كما تحدث عن أنواع المثقف (العضوي،المزيف،المتعالي والمستقل) بالإضافة إلى نقده للنخبة الأمازيغية والمعهد الملكي الأوليكارشي بعد هذا دعا إلى ضرورة خلق ما سماه "خطاب علماني متطور" وفي الأخير قام بدراسة الإعتقال السياسي من القضية إلى التجربة. ومن جانبه تحد ث إبراهيم الطاهيري عن تجربته في الإعتقال السياسي كما قام بقراءة رسالتين الأولى من معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية موجهة إلى إيمازيغن مفادها ضرورة مواصلة وتجدير النضال الأمازيغي أما الثانية فهي رسالة إلى المخزن المغربي مفادها أنه إذا استطاع إعتقال مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية جسديا فإنه لن يستطيع إعتقال أفكارهم وقناعاتهم الراسخة من أجل القضية الأمازيغية.
أما مساء اليوم الثاني فقد شهد تنظيم حلقية مركزية تحت عنوان"الإعتقال السياسي ضريبة انتقال الحركة الثقافية الأمازيغية من النظري إلى الإحتجاجي" حيث تم فيها نقاش المرحلة التي تجتازها الحركة وضرورة تصعيد العمل الإحتجاجي من أجل الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية لتختتم هذه الحلقية بقراءة البيان الختامي.
حرر بامتغرن في 17/11/2007
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire