Azul dhamaghnas
تحية نضالية إلى كل الجماهير الطلابية وكل الغيورين على القضية الأمازيغية الحاضرة معنا في هذا الشكل النضالي الاحتجاجي المتميز.
تحية نضال وصمود إلى كل المعتقلين السياسيين القابعين في زنازن العار.
تحية إجلال وإكبار إلى كل شهداء الشعب المغربي الحقيقيين، وعبرهم شهداء المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير وكذا شهداء الحركة التلاميذية وشهداء الحركة الطلابية.
تحية المجد والخلود إلى كل من أعطى دماءه في سبيل القضية الأمازيغية وتحية تضامن إلى كل الشعوب التواقة إلى الانعتاق والتحرر وفي مقدمتها شعب "إيموهاغ" الصامد في محنته ضد الأنظمة التوتاليتارية جنوب تامزغا.
بعدما تأكد للعيان عزم النظام المخزني على اغتيال القضية الأمازيغية وذلك بضرب الحركة الثقافية الأمازيغية على المستوى الوطني. هذا الإطار الصامد والمناضل الذي أصبح وأكثر من أي وقت مضى رقما صعبا تجاوزه من داخل الساحة وكذا في النسق السياسي المغربي وبالخصوص بعد نجاح التنسيق الوطني السادس وبعد المواقف الجذرية والثابتة التي عبر عنها منذ تواجده في الساحة الجامعية متشبثا بخطه النضالي التقدمي والمستقل والمعانق الحقيق لهموم الشعب الأمازيغي.
وبعد الحملة الشرسة التي شنتها الآلة القمعية للنظام المخزني على مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية في مجموعة من المواقع الجامعية منذ السنة الماضية والتي تأتي كاستمرار للسياسة المخزنية الرامية إلى إبادة ومسح كل ما يتعلق بأبناء هذا الوطن حيث أقدم على اعتقال واختطاف مجموعة من مناضلي MCA في كل من أكادير وإمتغرن و كذا موقع أمكناس الصامد، وتم تعذيبهم واستنطاقهم بأساليب القروسطية لا تخلو من خرق سافل لحقوق الإنسان.
يحدث هذا في زمن يطبل فيه لشعارات رنانة من قبيل "الانتقال الديمقراطي – الإنصاف والمصالحة ودولة الحق والقانون ..."
خصوصا بعد تعيين حكومة جديدة من شأنها أن تعيدنا إلى عهد المابعد الاحتقلال والحركة اللاوطنية، بقيادة العدو اللدود للشعب المغربي والقضية الأمازيغية خصوصا بعد فضيحة النجاة ووعده ـ عباس الفاشي ـ بالكفاح كي لا تكون الأمازيغية في دستور الدولة.
وبعد الأحكام الجائرة الصادرة في حق أربعة من مناضلينا الشرفاء بموقع إمتغرن (تتراوح بين سنتين إلى خمس سنوات سجنا نافذة) وكذا إطلاق سراح المعتقلين الآخرين بعدما قضوا ستة أشهر في زنازن هذا النظام تحت جحيم التعذيب والاستفزازات، دون أن يستفيدوا من حقوقهم في التعويض وكذا عزم النظام المخزني محاكمة مناضلينا في موقع أمكناس (يوم 5 نونبر) بعد سلسلة من المسرحيات المفبركة، وبعد أن قضوا أشهر عديدة في جحيم الزنازن.
وبناء على ما سلف نعلن تضامننا المبدئي واللامشروط مع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية ونعتزم الاستمرار بتصعيد الأشكال النضالية إلى غاية الإفراج عن جميع المعتقلين وبأدنى شروط مسبقة.
ولهذا، نعلن للرأي العام الطلابي والوطني والدولي ما يلي:
- إدانتنا لـ :
· الأحكام الجائرة الصادرة في حق مناضلي MCA موقع إمتغرن (الراشدية)
· استمرار سياسة الاختطاف والاعتقالات التي تطال مناضلي MCA وآخرهم المناضل محمد العزاوي من موقع الراشدية.
· التعتيم الإعلامي وسياسة غض الطرف عن الجرائم المرتكبة في حق إيمازيغن.
· الاسترزاق السياسوي على المعتقلين السياسيين وعلى مطالب إمازيغن المشروعة.
- مطالبتنا بـ :
· الإفراج الفوري على كل المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية دون أدنى قيود أو شروط مسبقة.
· الحد من كل أشكال المتابعات والمضايقات التي تطال مناضلي MCA في كل المواقع الجامعية.
· وضع حد لسياسة الميز العنصري المنتهجة ضد إمازيغن.
· دسترة الأمازيغية في ظل دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا ينسجم وطموحات الشعب المغربي.
- دعوتنا لـ :
· كافة الضمائر الحية والغيورين على القضية الأمازيغية.
· دعوتنا لرص صفوف من أجل التصدي لمخططات المخزن.
· كافة المكونات الطلابية إلى نبد العنف من داخل الساحة الجامعية، وذلك بتوقيع ميثاق "شرف ضد العنف والإقصاء".
· كل المكونات والجماهير الطلابية إلى رص الصفوف من أجل نضال نقابي موحد من شأنه أن يضع حدا لسيل الإجهازات التي تطال مكتسبات الطالب المغربي.
عاشت الحركة الثقافية الأمازيغية إطارا صامدا ومناضلا
عاش أوطم منظمة جماهيرية تقدمية وديمقراطية ومستقلة
حرر بوجدة يوم 02/11/2007 الموافق لـ 15/11/2957
dimanche 4 novembre 2007
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire