ببالغ القلق يتابع مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة ملابسات وخلفيات اعتقال الصحفي والناشط الحقوقي شكيب الخياري رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان بالناظور منذ 17/02/2009
وهو يسجل استمرار أسلوب الاختطاف الذي تعرض له شكيب الخياري على يد رجال الأمن في زي مدني بعد حجز حاسوبه وبعض أغراضه الخاصة دون مراعاة حرمة منزل العائلة التي ظلت مذاك تجهل كل شيء عن مصير أبنها إلا بعد صدور بلاغ رسمي نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء ، معلنا أن النيابة العامة بالدار البيضاء هي من أمرت بوضعه تحت الحراسة النظرية، ، على خلفية إدلائه بتصريحات صحفية مفادها حسب البلاغ أن " هناك أشخاصا يشتبه في تورطهم في شبكة لتهريب المخدرات، والذين تمكن بعضهم من احتلال مراكز هامة بمؤسسات الدولة "
فإن مكتب الفرع يكشف عن الانعكاسات الخطيرة لهذه الممارسات القمعية ولكل ما يشي بعودة أساليب بائدة لتكميم الأفواه والتضييق على حرية التعبير المكفولة للمواطنين في الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان
ويعلن للرأي العام مايلي
:
تنديده باعتقال الناشط الحقوقي شكيب الخياري على خلفية تصريحاته الصحفية بشأن ملف المخدرات بالريف.ومطالبته بالإفراج الفوري عنه
استنكاره الشديد للمعاملة اللاإنسانية التي عومل بها معتقلين ضمن ما سمي بشبكة المخدرات الذين تعرضوا لمختلف أنواع التعذيب النفسي والبدني حسب ما صرحت بذلك عائلات بعضهم لوسائل الإعلام الوطنية
مطالبته بضمان شروط محاكمة عادلة لكل الذين شملتهم حملة الاعتقال في ملف المخدرات بما يكفل حقوقهم في الدفاع عن أنفسهم أمام هيئة القضاء
استنكاره لعودة أجواء سنوات الرصاص والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان
دعوة كل القوى الحية في البلاد إلى الوقوف بحزم لمواجهة هذه التراجعات الماسة بالمكتسبات التي تحققت بفضل عقود من النضال والتضحيات الجسام في مجال حقوق الإنسان
عن المكتب
على هامش الجمع العام المنعقد بتاريخ 21/02/2009
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire