انعقد بمقر جمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة يوم 17 فبراير 2009/2959 اجتماع الهيئات الموقعة أسفله، على إثر الأحداث الخطيرة التي جرت زوال يوم السبت 14 فبراير 2009/2959 وما واكبتها من انتهاكات واعتداءات جسدية ومعنوية، تمثلت في الضرب والشتم وحجز ممتلكات الغير
وإيمانا منا بجدوى الدعوة التي أطلقتها لجان الدعم والمساندة، وآباء وأمهات المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، للتأكيد على براءة فلذات أكبادهم، الذين صُدرت في حقهم أحكاما جاهزة وجائرة
وسعيا منا إلى ضرورة جعل قضية معتقلينا السياسيين ضمن أُولى أولوياتنا، واستحضارا لدقة المرحلة وخطورتها التي تُنبئ ببروز معالم سياسة بربرية جديدة التي يُسخِّر لها المخزن كل الإمكانيات قصد إنجاحها
وعليه قرر المجتمعون إصدار بيان يعلنون فيه للرأي العام الوطني، الإقليمي والدولي ما يلي:
استنكارنا ل:
- الهجوم المخزني الشنيع على مناضلي وفعاليات الحركة الأمازيغية، وعلى مواطنين عُزّل اختاروا التضامن بشكل سلمي مع أبنائهم وأصدقائهم القابعين بسجون النظام
- ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المخزن مع الأشكال الاحتجاجية بالترخيص لقضايا الشرق الأوسط (عربية-إسلامية) ومنع التضامن مع قضايا إيمازيغن
مطالبتنا ب:
- تجديد طلب إطلاق سراح ووقف المتابعات في حق مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة، وإسقاط التهم المنسوبة إليهم
- دسترة الهوية واللغة والثقافة الأمازيغية في دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا
- التدخل الفوري للمنظمات الحقوقية الدولية من أجل قطع الطريق على المخزن العروبي المستمر في انتهاكه لحقوق إيمازيغن العادلة والمشروعة
- ضرورة رص الصفوف واستجماع القوى من أجل تحرير المعتقلين السياسيين للحركة الأمازيغية وإيمازيغن بصفة عامة
تضامننا مع:
- مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية والفعاليات الأمازيغية ضحايا القمع المخزني الهمجي
- لجان الدعم والمساندة وآباء وأمهات المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية
- ضحايا السياسة المخزنية بمنع الأسماء الأمازيغية، تزوير التاريخ
- كل الشعوب التواقة إلى الحرية والانعتاق (شعب إيموهاغ الصامد، الأكراد، دارفور...)
عاشت الحركة الأمازيغية قوية، صامدة وموحدة
في وجه آلة القمع المخزنية
الموقعون:
الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي
جمعية تينكي للثقافة والتنمية
جمعية ماسينيسا الثقافية
الشبيبة الديمقراطية الأمازيغية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire