بمناسبة الذكرى 46 لرحيل مدرسة التحرر العالمية الشهيد محمد بن عبد الكريم الخطابي نظمت الحركة الثقافية الأمازيغية ـ موقع تطاوين ـ نشاطا نضاليا متميزا برحاب كلية الحقوق يوم الأربعاء 25 فبراير و ذلك تحت شعار¨ إعادة كتابة التاريخ المغربي بأقلام وطنية أساس المصالحة الوطنية ¨ ، و من خلال هذا النشاط النضالي تم التعريف بالشهيد مولاي موحند من مختلف الجوانب و الدور الكبير الذي لعبه في مواجهة القوى الإستعمارية ، و تمت الإشارة كذلك إلى تنكر التاريخ الرسمي المغربي لهذا البطل التاريخي و هذا يثبت زيف شعار المصالحة مع الماضي الذي رفعه النظام المخزني القائم في البلاد و أذياله ، و قد تم خلال هذا الشكل النضالي عرض كتب و أبحاث مختلفة متعلقة بالمقاومة المسلحة و جيش التحرير و كذا عرض مجموعة من الملصقات التي تعرف بالشهداء الحقيقيين للشعب المغربي و كذا شهداء القضية الأمازيغية كما تم تنظيم حلقية نقاش مطولة حاول من خلالها مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية و الجماهير الطلابية ملامسة شخصية محمد بن عبد الكريم الخطابي من زوايا مختلفة ليتوج هذا اليوم النضالي بتنظيم ندوة فكرية حول الشهيد مولاي موحند قام بتأطيرها الأستاذ أحمد المرابط أحد أهم الشخصيات التي عاشت مع الزعيم في القاهرة. و قد تطرق الأستاذ أحمد المرابط في مداخلته القيمة إلى أهم المحطات في حياة الشهيد مولاي موحند و المواقف المبدئية التي جسدها الشهيد .طيلة حياته
ليقف بعد ذلك الأستاذ أحمد المرابط على أهم الذكريات التي يحتفظ بها مع الزعيم خلال مرحلة تواجده مع مولاي موحند في القاهرة ، ل??د الأستاذ المرابط في الأخير أن إعادة رفات الشهيد مولاي موحند في الوقت الراهن لا يمكن تقبله في أي حال من الأحوال و ذلك لغياب الشروط الضرورية لنقل الرفات في المرحلة الحالية
و تجدر الإشارة إلى أن هذا اليوم النضالي عرف نجاحا متميزا حيث تفاعلت الجماهير الطلابية بشكل إيجابي مع مختلف الأشكال النضالية التي خاضتها الحكة الثقافية الأمازيغية بمناسبة تخليدها لهذه الذكرى المتميزة في تاريخنا المعاصر التي ستظل موشومة في ذاكرة كل الأحرارفي العالم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire