samedi 14 mars 2009

المؤتمر الوطني 13 للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي / ترسيم الأمازيغية, تجسيد لخصوصية شعبنا وتميز هويته

عن اللجنة المنظمة
نظمت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي مؤتمرها الثالث عشر أيام 06 – 07 – 08 بالرباط، ويأتي هذا المؤتمر تحت شعار: "ترسيم الأمازيغية، تجسيد لخصوصية شعبنا وتميز هويته"، كما يأتي بعد مرور 42 سنة من عمل الجمعية في مجال الدفاع عن اللغة والثقافة الأمازيغيتين، حيث ثم استدعاء جميع فروع الجمعية المنتشرة في مختلف المناطق الوطن، ونظم الحفل الإفتاحي بقاعة الخزانة الوطنية للمملكة المغربية
تميز الافتتاح بحضور مجموعة من الهيئات السياسية منها حزب الاستقلال، اليسار الاشتراكي الموحد، حركة المطالبة بدستور ديموقراطي، العدالة والتنمية، وكذا المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان، كالجمعية المغربية لحقوق الإنسان في نفس رئيستها السيدة خديجة الرياضي التي ألقت كلمة الجمعية بالمناسبة، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان في شخص عبد الرزاق بوعبور بدوره ألقى كلمة العصبة عبر من خلالها عن موقف العصبة من القضية الأمازيغية. كما تم إلقاء كلمات من طرف التنظيمات الحاضرة من الحركة الأمازيغية ومن ضمنها منظمة تاماينوت، حيث عبر عضو مكتبها الوطني السيد محمد حنداين بالمناسبة عن رغبة المنظمة في التنسيق والعمل المشترك بين مكونات الحركة الأمازيغية. وعن تنسيقية أميافا حضرها ممثلها السيد محمد أجغوغ وألقى كذلك كلمته، أما عن كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالريف فقد حضر الأستاذ محمد الشامي، الذي ألقى كلمة باسم هذا التنظيم في هذا اللقاء
كما عرفت الجلسة الافتتاحية حضور كل من عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الأستاذ أحمد بوكوس، وأمينه العام الأستاذ الحسين المجاهد، وكذا حضور ممثل عن المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف. ونشير إلى أن رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان الأستاذة أمينة بوعياش، قد تعذر عليها حضور هذه الجلسة، والتحقت في اليوم الموالي بأشغال المؤتمر وألقت كلمة على المؤتمرين عبرت فيها عن أسفها لعدم تمكنها من الحضور في الجلسة الافتتاحية كما عبرت عن موقف المنظمة من القضية الأمازيغية كقضية وطنية وكقضية حقوقية لابد من الاهتمام بها من أجل تحقيق الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية لأنها ضمن حقوق الإنسان في شموليتها من خلال تحقيق المساواة اللغوية بين المكونات الثقافية للشعب المغربي. وقد استمتع الحضور بإبداعات فرقة إنشاد الجمعية بفرع سلا، الذين قدموا بعض الأناشيد الأمازيغية. وقد حرصت الجمعية على توزيع ملف يتضمن كتيب يبين أهم منجزاتها في فترة الأربع سنوات مدة ولاية المكتب القديم
الأشغال
بعد اختتام اللقاء توجه المؤتمرون إلى مركز الاستقبال بالهرهورة لاستكمال أشغال المؤتمر، حيث عرف في اليوم الموالي بداية الأشغال، وتوزيع الوثائق ومناقشة النقاط والأفكار المتعلقة بمختلف جوانب اشتغال واهتمام الجمعية خصوصا تدريس الأمازيغية والإعلام والآفاق المستقبلية، والأمازيغية في الحياة العامة؛ حيث تركزت جل النقاشات في محور التعليم الذي اخذ حيزا مهما من تدخلات المؤتمرين. وقد تبنى المؤتمر صيغة الورشة المفتوحة لإعطاء الفرصة للجميع للمشاركة في جميع المحاور المطروحة
وقد عرفت الجلسة الصباحية مناقشة التقرير الأدبي خلال فترة أربع سنوات من عمر المكتب القديم، وكانت فرصة لتدارس مجموعة من الأفكار المتعلقة بدعم الأنشطة الوطنية القارة، وإدخال أفكار ومشاريع جديدة. أما الجلسة المسائية فقد ابتدأت بمناقشة التقرير المالي، والحديث عن الوضعية الجديدة للجمعية خصوصا بعد حصولها على صفة المنفعة العامة، وما يقتضيه ذلك من تحدي لتحقيق طموحات الفروع وأعضاء الجمعية على مستوى تكثيف الأنشطة، وتنويعها، لتشمل مجالات جديدة، الشيء الذي أتي به مشروع البرنامج الوطني لهذه السنة، والذي تمت مناقشته في المجلس الوطني وطرح للمؤتمر لمناقشته وإضافة بعض الأفكار الجديد، وصياغة تصور نهائي تستمد منه الجمعية الخطوط العريضة لعملها مع المكتب الجديد. بعد ذلك تم الانتقال إلى مناقشة وضعية الأمازيغية في التعليم، والمشاكل المطروحة، وبحث دور الجمعية كطرف من الحركة الأمازيغية، ومن المجتمع المدني، وقد نقشت هذه الورقة بشكل مستفيض، ليتم بعد ذلك المرور إلى مناقشة باقي النقاط الأخرى في جدول الإعمال، كموقع الأمازيغية في الإعلام، وفي الحياة العامة، وفي جميع مرافق الدولة، وقد استشعر المؤتمرون الدور الأساسي الذي يجب أن يتحملوه في الدفع في المسلسل الوطني لإدماج الأمازيغية في جميع القطاعات، من خلال تشكيل قوة إقتراحية وجماعة ضغط تأتي بأفكار وتصورا وطنية لإدماج الأمازيغية وإيلائها الأهمية التي تستحقها هوية ولغة وثقافة. في الأخير تم إعادة تجديد هياكل الجمعية، بعد استقالة المكتب القديم، وقد سير عملية تجديد الهياكل عضو المجلس الوطني محمد الشوجاري، حيث قام المؤتمر بإعادة الثقة في الكاتب العام للجمعية. وقام الكاتب العام الجديد بتسيير باقي أشغال إعادة انتخاب المجلس الوطني والذي قرر المؤتمر تحديد عدد أعضائه في 47 عضو كما يلي
: - يوسف أوتعبوت و محمد إعلون و أجرود كريم، نعيم محمد، عبد الله أمسكت، يوسف مخروب، بلوش عبد الرحمان، باستا لحسن، أيت ناصر محمد، بوراس عبد العزيز، الصافي مومن علي، علي بلقاضي، مبارك الأرضي، محمد أوينايت، شوقي المريني، لشكر رشيد، فاضمة أحباري، عبد الرحمان عبيلوش، ليلى بن ذياب، عماد المنياري، الصبار محمد، عمر إذثنين - ابراهيم بوحدو، لهاشم أمسكوري، الحسين أيت باحسين، واعزي الحسين، العليوي محمد الدمناتي، أمزار محمد، رشيد الحسين، محمد بوتخيدوست، إكزارن محمد الثاني، الحسن سلام الخواجة محمد، أومريم فاطمة، واحاسي محمد، هشام بهضوض، سعيد جكان، مولود أيت أوبو، محمد بركوكو، الحسن عيشانو، يوسف شيري، أجبلي مبارك، يوبا أوبركا، شوجاري محمد، بيدو أحمد علي أيت الشريف. وقد تمكن هذا المجلس الجديد من تشكيل مكتب وطني لتحمل المسؤولية التنفيذية لقرارات ومشاريع الجمعية، حيث اتفق على تطعيمه بعناصر جديدة والاحتفاظ بالأعضاء الذين كانوا في المكتب القديم، وأصبح المكتب الحالي يتكون من 19 عضوا وهم
: - إبراهيم أخياط (الكاتب العام)، الحسين أيت باحسين، رشيد الحسين، عبد العزيز بوراس، علي بلقاضي، الصافي مومن علي، الأرضي مبارك، عبيلوش عبد الرحمان، واعزي الحسين، العليوي الدمناتي محمد، فاطمة أومريم، فاضمة أحياوي، عماد المنياري، بيدو أحمد، شوقي المريني، سعيد جكان، بلوش عبد الرحمان، الشجاري محمد، نعيم محمد، اكزارن محمد

Aucun commentaire: