استمرارا في سياسة القمع التي ينهجها المسؤولين على مستوى إقليم الحسيمة تعرض مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب-فروع التنسيق الإقليمي - للمرة الثانية في ظرف أسبوع لهجمة شرسة من قبل أجهزة القمع الطبقية مساء أمس الثلاثاء 24 مارس 2009 بمدخل مدينة الحسيمة بعد أن كان قد تقرر تنفيذ مسيرة من نفس المكان في اتجاه ولاية تازة الحسيمة تاونات في إطار البرنامج النضالي لفروع التنسيق الإقليمي و قد أدى الهجوم إلى إصابة مجموعة من المعطلين، كانت إصابة بعضهم بليغة حيث أصيبت معطلة بإصابة بليغة على مستوى الكتف فيما أصيب معطل أخر على مستوى الرأس و الركبة نقلا على إثرها إلى مستشفى محمد الخامس بالحسيمة بعد أن تأخرت سيارة الإسعاف بسبب منعها من طرف أجهزة القمع من نقل المصابينوأمام كل هذا القمع الذي تعرض له المعطلين فان إيمانهم بعدالة قضيتهم جعلهم أكثر صمودا وإصرارا على السير قدما نحو تحقيق مطالبهم العادلة و المشروعة حيث نفذوا اعتصام في الشارع العام رددوا خلاله شعارات منددة بالقمع المسلط على الشعب المغربي عامة وعلى المعطلين بشكل خاص بالإضافة إلى شعارات مطالبة بالحق في الشغل و التنظيموختاما ألقى الكاتب العام لسكرتارية الإقليمية كلمة ندد فيها بالهجمات الوحشية التي يتعرض لها معطلي إقليم الحسيمة و المعطلين على المستوى الوطني وأكد باسم المعطلين على مواصلة تنفيذ البرنامج النضالي المسطر سلفا رغم القمع و الاعتقال الذي قد يتعرض له المعطلين كما حمل المسؤولين على المستوى الإقليمي وخصوصا والي الجهة المسؤولية إلى ما ستؤول إليه الأمور في حالة عدم فتح حوار جاد ومسؤول مع السكرتارية الإقليمية في اقرب الآجالو تجدر الإشارة انه بعد هذا التدخل التحق بصفوف المعطلين مجموعة من الهيئات السياسية و الجمعوية و النقابية المساندة لنضالات الجمعية الوطنية من بينها- تنسيقية مولاي موحند للجمعيات الامازيغية- النهج الديمقراطي -فرع إمزورن--الجمعية المتوسطية بالريف-الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب -فرع الحسيمة--الجمعية المغربية لحقوق الإنسان -فرع الحسيمة-و مجموعة من الفعاليات و الأشخاص و معطلين سابقين
عن لجنة الإعلام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire