من وراء قضبان زنازن العار نزف تحية المجد والخلود لكل مناضلي ومناضلات الحركة الثقافية الأمازيغية داخل أسوار الجامعة بصفة خاصة والحركة الأمازيغية بصفة عامة في بلاد تامازغا أوالدياسبورا
تحية المجد والصمود للمعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية بكل من امتغرن وورزازات ومعتقلي انتفاضة بومالن دادس وسيدي افني ...تنص المواثيق الدولية على الحرية كحق أسمى في منظوماتها , الإعلام العالمي لحقوق الإنسان ليستعمل في بنوده بأن الناس يولدون أحرارا وأنه لكل فرد الحق في الحياة وسلامة شخصه
فاين تتجلى هده المواثيق الدولية أمام استمرار الإعتداء المخزني الممنهج في حق الشعب الأمازيغي من تحقير وتجويع واعتقالات تعسفية وآخرها اعتقال المناضل الحقوقي "شكيب الخياري" وصدور وثيقة رسمية تمنع الاسماء الامازيغية والتدخل الهمجي لرجال السيمي لمنع الوقفات الإحتجاجية التي تفضح مدى فساد الحكم وعجز النخب الحاكمة عن إقامة عدالة اجتماعية حيث يستنسخ النظام الحاكم محاكمات سياسية من سنوات الرصاص , بعد إيقاعنا كمناضلين شرفاء في عملية مدبرة ومفبركة لتصفية الحسابات تنعدم فيها الحجة العلمية , وإصدار في حقنا أحكام قاسية وصادمة وصلت الى 32 سنة ظلما وعدوانا
ومن الغرائب العجيبة أيضا لهذا النظام القائم في تمويه الرأي العام بعدم وجود الميز العنصري ضد الشعب الأمازيغي , فكيف يمكن تفسير أيها الناطق الرسمي بإسم الحكومة محاكمتنا كمناضلين الحركة الثقافية الامازيغية كأجانب بحضور مترجم محلف في وطننا العزيز بلاد تامازغا, أليس هذا ضرب في كرامة الانسان الأمازيغي , وكيف يفسر الوزير المحترم ما قامت به القناة الثانية من تشويه المرأة الامازيغية الغنية عن اي تعريف في برنامج تحقيق لساكنة " ايت عبدي " في اليوم الذي يحتفل بها العالم كعيد للمراة
فأمام كل هده السياسات الإقصائية التهميشية العنصرية التي ينهجها النظام العروبي اتجاه الشعب الأمازيغي ندعوا كافة الفعاليات الأمازيغية إلى التخلي عن التشتت التنظيمي الذي يكرسه اللوبي المخزني , الإلتحام حول الأسس الحضارية القديمة والحديثة لبلاد تامازغا
كما ندعوا كافة الفعاليات الأمازيغية والمنظمات الحقوقية إلى الحضور المكثف للوقفة الإحتجاجية المزمن تنظيمها موازات مع الجلسة الثالثة لمحاكمتنا أمام محكمة الإستئناف بمكناس يوم 8 أبريل 2009 على الساعة 8:00 صباحا
ندعوا جميع المحامين لتكتيف المجهودات لتنوير الحقيقة المطلقة وإزالة لبس الإتهام
نجدد مرة اخرى عدم المشاركة في المهزلة الإنتخابية ومقاطعة مختلسي ونهب أموال الشعب
- اساي مصطفى
- اعضوش حميد
Le :27/03/2009
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire