أزول أمغناس
اجتمعت التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية في لقائها الثاني بموقع امتغرن يومي 07-08/03/2009 لدراسة العديد من مستجدات القضية الأمازيغية و كذا الحركة الطلابية
ففي تمازغا الغربية عرف النضال الأمازيغي تطورات مهمة مع تنامي الوعي بالذات الأمازيغية لدى كل شرائح المجتمع، و تفجير العديد من المعارك النضالية ضدا على الوضعية التي يعيشها الإنسان الأمازيغي من تعريب و إقصاء و تهميش ممنهج على كل المستويات. و قد برهنت الكوارث الطبيعية الأخيرة النية المبيتة للمخزن ضد كل ما هو أمازيغي باعتماده ما يسمى "الحكامة الأمنية" ( التقسيم القديم/الجديد للعمالات و الجماعات، .....) و تقريب القمع من المواطنين عكس المقاربة التنموية الديمقراطية التي تضمن الحرية و الكرامة. و يبقى ملف المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية المحطة النضالية التي كشر فيها النظام العروبي عن أنيابه، مرتكبا جرائم ضد الإنسانية من تعنيف و اعتقال تعسفي و إصدار أحكام جاهزة في حق الإنسان الأمازيغي
و في باقي أقطار تمازغا، يعيش الإنسان الأمازيغي أوضاعا مزرية و إبادة جماعية؛ إذ يعامل هذا الأخير كدخيل في أرضه من طرف الأنظمة التوتاليتارية الحاكمة بتحالف مع القوى الإمبريالية في ظل صمت إعلامي دولي؛ و رغم كل هذه الممارسات اللاإنسانية لم يبقى الإنسان الأمازيغي مكتوف الأيدي بل قاوم كعادته بأشكال متميزة و مختلفة
إن الحركة الطلابية تتخبط في أزمة بنيوية خانقة زاد من حدتها الممارسات غير المسؤولة لبعض المكونات و استرزاقها باسم أوطم دون مراعاة مصالح الطالب فوق كل اعتبار، مما مهد الطريق لتمرير مجموعة من المخططات تروم إلى إقبار العمل النقابي و السياسي داخل الجامعة بشرعنة العنف عوض المقارعة الفكرية و الإيمان بالإختلاف و التعدد. و باعتبارنا مكون من مكونات أوطم و انطلاقا من قناعتنا الراسخة بضرورة صياغة ميثاق شرف ضد العنف و الإقصاء كمدخل لتوحيد العمل النقابي دون الإستغلالات السياسوية الضيقة من أجل انتزاع كافة الحقوق المادية و المعنوية للطالب المغربي
و في الأخير ندين كل ما يحاك ضد الإنسان الأمازيغي و الطالب المغربي، و عازمين على المضي قدما حتى ترسيخ قيم تيموزغا و عقلنة نظالات الحركة الطلابية
الحركة الثقافية الأمازيغية
التنسيقية الوطنية
08/03/2009
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire