الحركة التلاميذية الأمازيغية بوالماس تنزل إلى الشارع العام

أزول

تحية إجلال و إكبار لكل شهداء القضية الأمازيغية، والشهداء الحقيقيين للشعب المغربيً أعضاء جيش التحريرً، تحية لكل الشعوب التواقة إلى التحرر والإنعتاق وعلى رأسها الشعب الأمازيغي، وشعب الطوارق الأمازيغي ، تحية صمود عالية للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، والقابعين في سجون النظام العروبي التوتاليتاري الفاشي

خاضت الحركة التلاميذية الأمازيغية بوالماس وقفة احتجاجية ثانية، هذه المرة على مستوى الشارع للتنديد باستغلال عملاء حزب (الاحتقلال) للمِؤسسات التربوية، قصد تمرير أفكارهم السامة وقد عرفت هذه الوقفة مداخلات من العيار الثقيل لمناضلي الحركة التلاميذية الأمازيغية، ذكروا فيها جرائم هذا الحزب الستاليني في حق الشعب الأمازيغي، (تصفية جيش التحرير وعلى رأسهم: عباس المساعدي في يونيو 1956 ، ثم "أقسو" بأيت ايشو، مع تزوير التاريخ الحقيقي للمقررات الدراسية، نسب أمجاد المقاومة لعملاء الاستعمار-الحركة الشفهية اللاوطنية- ، تصريحات الأب الروحي "عباس الفاسي" في الجامعة الصيفية الدورة التاسعة، بعدائه لكل ما هو أمازيغي، أحداث النجاة الإماراتية، استيلائهم على حكومة قاطعها أزيد من 80% وتم التذكير أيضا أن قيوش ما يسمى بالشبيبة المدرسية ليسوا تلاميذ، وفي الختام تم التأكيد على ضرورة محاكمة هذه العصابات بدولة تتبجح بالحق والقانون، وبهذا نؤكد للمخزن أننا سائرون على نهج وخطى معتقلينا السياسيين بأمكناس الصامد وإمتغرن قلعة النضال وورزازات مهد المناضلين، وعلى تحقيق أفكار "معتوب" و"شهدائنا"، صامدون حتى انتزاعها أو اللحاق بماسينيسا كرماح

عاشت الحركة التلاميذية، صامدة ومناضلة