في مقابلة أجرتها قناة
BBC
الناطقة بالعربية من لندن أمس الجمعة 19 شتنبر، بين كل من الأمين العام للحزب الديموقراطي الأمازيغي المغربي أحمد الدغرني من الجزائر، ووزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية وعضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية خالد الناصري، وكان موضوع المقابلة الرسالة التي وجهها الأمين العام الحزب الأمازيغي إلى مؤسسات الدول الأوروبية لإعادة النظر في الطلب الذي تقدم به المغرب للحصول على "وضع متقدم" في علاقاته بالاتحاد الأوروبي نظرا للوضع الحقوقي المتردي بالمغرب كما جاء في الرسالة. وزير الاتصال خالد الناصري شن هجوما شرسا خلال هذه المقابلة على شخص الذغرني والحزب الديموقراطي الامازيغي المغربي واصفا إياه بشتى الأوصاف القدحية كما صرح علانية بعدم وجود هذا الحزب. فيما رد الزعيم السياسي الامازيغي بأن الرسالة الموجهة من لدن الحزب الديموقراطي الامازيغي المغربي يخاطبون فيها الرأي العام والمنظمات الدولية، وأن سبب الالتجاء إليها هو أن الدولة المغربية لا تستمع إلا إلى الخارج، وأجاب الدغرني عن هجوم وزير الاتصال أنه ليس من حق وزير في الدولة ومسؤول أن يهاجم في وسائل الإعلام مواطنا بالقذف والسب
واتهم الدغرني الوزير خالد الناصري بالمعرقل الأول للقناة الأمازيغية، كما أكد أن الهدف من تشكيل الدبلوماسية الشعبية الأمازيغية هو إيصال صوت الامازيغيين إلى الخارج ورفع الظلم عنهم في بلادهم، مشيرا إلى تجميد مطلب دسترة الأمازيغية ونزع أراضي السكان ونهب الثروات من طرف الاوليغارشية الحاكمة
وتجدر الإشارة إلى أن احمد الدغرني أجرى هذه المقابلة التليفزيونية من الجزائر حيث يجري عددا من اللقاءات والمشاورات مع السياسيين الجزائريين في إطار الدبلوماسية الشعبية، كما زار في وقت سابق رفقة أعضاء من الديبلوماسية الشعبية كل من البرلمان الأوربي واللجنة الأوربية والبرلمان الإسباني والبلجيكي والفلاماني، وخلال غشت الماضي شارك في الدورة 13 للجامعة الصيفية للشعوب بدون دولة بكورسيكا المنظمة من قبل الرابطة الحرة الأوربية ومنظمة الجهات والشعوب المتضامنة وحصل حزبه على صفة ملاحظ
عبد النبي إدسالم من الرباط
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire