lundi 29 septembre 2008

جبهة أمياواي تحذر من مغبة أن يتحول الكونكريس العالمي الأمازيغي إلى مطية لتصفية الدولة المغربية والجزائرية لحساباتهما السياسوية حول قضية الصحراء

تابعت جبهة أمياواي للعمل الأمازيغي، بأسف وقلق شديدين ، التصريحات و البيانات الصادرة عن بعض الفاعلين و الجمعيات و المسؤولين في أجهزة الكونكريس العالمي الأمازيغي و بعد تداولها حول الوضع الذي تجتازه الحركة الأمازيغية في بلاد تامازغا عموما و المغرب خصوصا والمتميز باستمرار التنكر لأمازيغية المغرب ،والهجوم على مطالبها الشرعية عبر استمرار سياسة التعريب المدمرة للشخصية المغربية و اللجوء إلى أساليب القمع و الترهيب والمحاكمات الصورية كما هو الحال في بومالن ندادس و سيدي افني وغيرها وعلى الحركة الثقافية الأمازيغية ببعض المواقع الجامعية ( مكناس ، امتغرن / الراشدية ...) و تشديد الحصار على الحق في التنظيم الجمعوي والسياسي المباشر المتجلي في حل الحزب الديمقراطي الأمازيغي ، و بعد الاطلاع على مختلف المعطيات و المواقف المتوفرة لديها حول انعقاد المؤتمر العالمي الأمازيغي فإن الدائرة السياسية لأمياواي تعلن ما يلي
: 1- إن الخلاف الدائر حول مكان انعقاد المؤتمر و استبعاد أي خلاف فكري، أو مرجعي يكون مدعاة للتمايز و الاختلاف يؤكد أن الإشكال في عمقه يتعلق بصراع حول الزعامات و الصراعات الشخصية، التي يتم فيها توظيف بعض الجمعيات لتصفية الحسابات الذاتية على حساب القضايا الجوهرية للأمازيغ
2- نحذر من مغبة أن يتحول الكونكريس إلى مطية لتصفية الدولة المغربية والجزائرية لحساباتهما السياسوية حول قضية الصحراء
3- نعتبر أن استمرار اختزال الكونكريس العالمي الأمازيغي في مؤتمراته ومحطاته الإنتخابية، يشكل دليلا على ضعف وشلل أجهزته التنظيمية ، مما يستدعي إلى انعقاد مؤتمر تحضيري يتم الاحتكام فيه إلى القواعد الديمقراطية المتأصلة عند الأمازيغ، أو القبول من كلا الطرفين في حالة استحالة عقده بوساطة من الجمعيات الأمازيغية المنخرطة والمحايدة يتم اختيارها بالتراضي من طرف المكتب الدولي
4- إن أي قرار صادر عن أي جهة كانت تدفع في اتجاه الاحتواء أو عقد مؤتمر ما يعتبر قرارا غير مسئول و فاقد لأي شرعية ما لم يصدر عن المجلس الفيدرالي في إطار احترام الضوابط التنظيمية المتفق عليها في المؤتمر الرابع بالناضور 2005 أو عن الجهات الوسيطة في حالة اللجوء إلى التحكيم السالف الذكر و ذلك قبل تحديد أي تاريخ لانعقاد المؤتمر
لذلك فإن الدائرة السياسية لجبهة امياواي إذ تدعو كافة الأطراف إلى استحضار خطورة المرحلة ، و عواقب أى انزلاق نحو تقسيم وتشتت جديد للكونكريس و ما سينتج عنهما ، و ما قد يعرجنا من جديد عن القضايا الأساسية التي من أجلها تأسس الكونكريس العالمي الأمازيغي
الدائرة السياسية لجبهة أمياواي للعمل الأمازيغي
22/9/2008

Aucun commentaire: