قادت اللجان الثورية يوم الأربعاء 24 دجنبر 2008 ،هجوما على منازل قادة الحركة الأمازيغية في بمناطق ئفرن وزوارة ، واستهدف الهجوم بشكل مباشرة منازل الوفد الليبي المشارك في أشغال الؤتمر الخامس للكونغرس العالمي الأمازيغي "صيغة مكناس"
وأسفر عن هدم ثلاثة منازل تعود ملكيتها الى المناضل الأمازيغي سالم مادي، وجروح عدد من المناضلين الأمازيغ الذين واجهوا الهجوم بشجاعة دفاعا عن شرفهم وهويتهم عقب الهجوم تركت اللجان الثورية القذافية، رسالة تهديد بقتل كل ليبي يشارك في لقاء أمازيغي،كما توعدت مناضلين آخرين بهجوم مماثل خلال الأيام المقبلة
وكان العقيد الليبي قد طالب قبائل أعضاء الوفد الليبي المشارك في أشغال المؤتمر الخامس للكونغرس العالمي الأمازيغي ،بالتبرؤ منهم وهدر دمهم، الأمر الذي رفضته القبائل، وما الهجوم الأخير الا تنفيذا لهذا التوصية الصادرة عن الدكتاتور الحادي عشرا عالميا حسب المجلة الأمريكية براد هجوم اللجان الثورية يتزامن مع احتفال العالم بالذكرى الستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان، هذا الذكرى التي اختار القذافي الاحتفال بها على طريقته الخاصة كما عودنا دائما تنديدا بهذا الفعل الاجرامي الذي يتناقض والمبادئ الانسانية و الكونية لحقوق الانسان، تنظم الفعاليات الأمازيغية عبر العالم وقفات احتجاجية أمام سفارات ليبيا بكل من الرباط وباريس ولندن. وتهيب بكل المناضلين الأمازيغ والجمعيات الحقوقية والمدافعين عن حرية الرأي والتعبير الى المشاركة دفعا عن مبادئهم
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire