خرج مئات المواطنين في مسيرة حاشدة جابت أحياء مدينة إمزورن التي تبعد عن مدينة الحسيمة بحوالي 18 كيلومتر، وذلك مساء يوم السبت 19 نونبر 2008 حيث ردد المتظاهرون، شعارات منها " هذا عار هذا عار المنكوب في خطر"، " سوى اليوم سوى غدا الحقوق ولا بد "، " فلوس الشعب فين مشات سويسرا والحفلات "، " تماسينت المنسية لا سكن لا تنمية "
وسبق لسكان جماعة امرابطن أن خاضوا مسيرة شعبية صباح الخميس 27 نونبر 2008، جابت جماعة امرابطن وشارك فيها عدد كبير من ساكنة البلدة حيث حمل المحتجون المسؤولية للفريق المدني والسلطات الاقليمية وعلى رأسها ولاية الجهة باعتبارها حسب الجمعية المسؤولة عن تأخر إتمام منازل السكان المتضررين من زلزال 14 فبراير 2004 والذي يوجد منهم عدد كبير من سكان بلدة تامسينت لا زالوا يعيشون في الخيام، وتطالب جمعية تامسينت من خلال تصعيد احتجاجاتها الفريق المدني المكلف بإعادة الإعمار باستئناف العمل بإعادة بناء المنازل التي توقفت أشغالها منذ ما يناهز شهرين والوفاء بكل الالتزامات والاتفاقيات المبرمة مع الجمعية المذكورة.وحسب الجمعية فإن المئات من الأسر مشردة ببلدة تامسينت، وتعيش أوضاعا مأساوية خطيرة في الخيام والأكـــــواخ منذ زلزال 24 فبرايــــــر 2004، مما يكشف الفشل الذريــــع لما سمي بـــ " البرنامــــــــج ألاستعجالــــــي لإعادة الاعمار "، فقد تنوعت المعاناة حسب نفس الجمعية من تشرد وقمع وحصار واعتقالات، وتعمقت في الآونة الأخيرة نتيجة قساوة الظروف المناخيــــــــة ( أمطار قوية، فيضانات )، والتي نجمت عنها عدة خسائر في الأراضي الفلاحية للفلاحين الفقراء، والبنيات التحتيـــــة الشبه المنعدمة والمغشوشة من جهة، ونتيجة توقف أشغال إعادة البناء منذ أزيد من ثلاثـة أشهر بدون مبرر معقول من جهة أخــرى، ناهيكـــــــم عن الصمت المطبق وسياسة الآذان الصماء التي ينهجها المسؤولين ( السلطات الإقليميــــــة، المجالس المنتخبـــــة، " الفريق المدني لإعادة الاعمار " ) مع المطالب المشروعة للمنكوبين في إعادة بناء منازلهم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire