السكرتارية المحلية افني _ آيت باعمران / بيان

أيتها الجماهير الشعبية الصامدة والمناضلة وعيا منها بأهمية اللحظة التاريخية التي تصادف تخليد اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء وانسجاما مع خطها الكفاحي المناضل، فإن السكرتارية المحلية بمختلف مكوناتها تغتنم هذه الفرصة لتعلن من جديد تضامنها المطلق مع كافة النساء المعنفات من طرف الدولة

إن الاعتداءات الهمجية البربرية السادية التي تعرضت لها نساء سيدي إفني يوم السبت 2008.06.07 وأيام 18 و 19 غشت 2008 من طرف القوات العمومية يعد جريمة يقتضى الأمر محاكمة مرتكبيها

إن السكرتارية المحلية تتبرأ من كل التصريحات والتظليلات الإعلامية التي تدلي بها بعض العناصر التي تنسب نفسها لهذا الإطار الكفاحي معتبرة نفسها وصية عليه أو ناطقة رسمية باسمه

أيتها الجماهير الشعبية لقد ورد في بعض الجرائد تصريحات لهذه العناصر تؤكد أن الحكومة المغربية قدمت اعتذارا لساكنة إفني جراء الأحداث التي عرفتها ونسائلكم ومن خلالكم الضمائر الحية المناضلة

: - متى قدم الوزير الأول اعتذارا للساكنة ولمن أعلن هذا الإعتدار? إلا يعد هذا الإدعاء كذبا وبهتانا على الجماهير - ألا تعد التهدئة التي أعلنتها هذه العناصر الانتهازية مع المخزن محاولة لطمس القضية - إن هذه الممارسات من شأنها أن تعطي الفرصة للمافيا الإنتخابوية ومافيا العقارات لتعزيز مكانتها مع المستفيدين وللمتاجرة في نضالات الجماهير

- إن الفاعلين الحقيقيين داخل السكرتارية ليؤكدون للرأي العام ولكل وسائل الإعلام مايلي : - إن السكرتارية المحلية هي تنسيقية لإطارات سياسية ونقابية وجمعوية وليست إطار للأشخاص

- إن العنف الممارس على النساء بسيدي إفني من طرف القوات العمومية يعد جريمة عناصرها قائمة تقتضي محاكمة مرتكبيها ومن أعطى أوامر ارتكابها - رفضها المطلق لما يسمى لجنة التنسيق والمتابعة التي تحولت إلى جمعية تفتقد الشرعية النضالية والأخلاقية - مطالبتها إطلاق سراح كافة المعتقلين والمعتقلات على خلفية أحداث السبت الأسود - تثمينها لكل المبادرات السياسية والحقوقية المساندة لنضالات جماهير سيدي إفني

- مطالبتها الدولة تقديم اعتذار رسمي للساكنة

- دعوتها الدولة تفعيل آليات عدم الإفلات من العقاب

المجد والخلود للجماهير الشعبية