نحن المشاركون في ندوة "حاضر ومستقبل الأمازيغية بالمغرب" والتي نظمتها مؤسسة مونتغمري دافيد هارت يوم 24 أبريل 2008 في مدينة غرناطة بمناسبة الذكرى 28 للربيع الأمازيغي، أصدرنا للرأي العام الوطني والدولي البيان التالي
إن بلدنا المغرب يعيش وضعا يتميز بغياب الديمقراطية وغياب الحريات العامة وارتفاع خروقات حقوق الانسان، ويشهد أزمة اقتصادية خانقة من مظاهرها تفشي البطالة والارتفاع الصاروخي للأسعار التي زادت من تردي الأوضاع الاجتماعية والمعيشية، ويجري هذا في ظل حكومة تمثل أقلية صغيرة تتكون في أغلبها من عائلات احتكرت السلطة. وترتب عن هذا الوضع غياب الثقة في المؤسسات وتجلى ذلك في عزوف المغاربة عن التصويت ومقاطعتهم الكبيرة للانتخابات التشريعية 7 سبتمبر 2007 وصلت 67%، وارتفاع حدة الاحتجاجات الاجتماعية في مجموع أنحاء البلاد وغالبا ما تلجأ السلطة في مواجهتها الى الترهيب والاعتقالات الواسعة والتضييق على الحريات ومن ضمن ذلك حل الحزب الديمقراطي الأمازيغي وعرقلة مشاريع تتلق بالملف الأمازيغي مثل الاعلام العمومي والتعليم علاوة على غياب الأمن الدستوري
وللخروج من المأزق الحالي الذي تمر منه البلاد، فالأمر يتطلب
- إصلاح سياسي ودستوري من ضمن ما يتضمن دسترة الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية والاعتراف بالحقوق السياسية والدينية والثقافية لكافة المغاربة
- تعميم مشروع الحكم الذاتي على جميع مناطق المغرب لأن الأمر يتعلق بحق أساسي وليس امتيازا لجهة على أخرى
- تراجع الدولة عن قرار منع الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي وفسح المجال السياسي للفاعلين السياسيين الأمازيغ
- ترشيد موارد الدولة لما هو في خدمة الصالح العام
- تبني سياسة تضامنية واجتماعية لتحسين الأوضاع المعيشية للشعب المغربي
- الافراج الفوري لكل معتقلي الأمازيغية من السجون المغربية
الموقعون:
- الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي
- مؤسسة مونتغمري هارت للدراسات الأمازيغية
- الكونعرس العالمي الأمازيغي
- كونفدرالية الجمعيات الثقافية الأمازيغية بشمال المغرب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire