عقد المكتب التنفيذي للمنتدى الامازيغي اجتماعا له يوم 04 أبريل 2008 بدار الشباب محمد الزرقطوني بالخميسات، وقف فيه على الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يمر منها المغرب، وكذا تداوله لعدة قضايا وطنية ومحلية تهم الشأن الامازيغي، وأعلن ما يلي:
1. استغرابه اللقاء الأخير للمسؤولين الأمريكيين ببعض النشطاء الامازيغيين، ويعتبر أن القضية الامازيغية ودسترتها هي شأن مغربي بامتياز، وأن الديمقراطية على الطريقة الأمريكية هي لعبة مكشوفة، الهدف منها توفير شروط إنجاح مشروعها الإمبريالي " الشرق الكبير" الذي يربط قسرا شمال إفريقيا بالشرق الأوسط
2. اعتباره أن العلاقة الامازيغية / اليهودية بعيدا عن كل مزايدات سياسية أو ردود أفعال، يجب ألا تتجاوز حدود العلاقات الإنسانية المبنية على احترام ارادة الشعوب وحقها في الوجود وهو ما ينتفي في الكيان الصهيوني ذو التاريخ الدموي ودولته إسرائيل
3. تحذيره للمحاولات المخزنية التي تستهدف احتواء الحركة الامازيغية والالتفاف حول مطالبها المشروعة وضرب مصداقيتها وهو ما تعكسه التحركات الأخيرة لبعض جهات النافذة السياسية والمدنية ( المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، بعض الأحزاب الإدارية، حركة لكل الديمقراطيين...)
4. استنكاره للاعتقالات والمحاكمات المتزايدة التي عرفتها عدة مناطق مغربية ردا على موجة الاحتجاجات ذات الطابع الاجتماعي، وللتراجع المتزايد عن الحقوق المكتسبة في مجال الحريات العامة والتزايد الخطير لظاهرة الاعتقال باسم المس بالمقدسات وحل الأحزاب السياسية والمحاكمات الصورية للصحافة المستقلة
5. ادانته للتأجيلات غير المبررة في محاكمة معتقلي الحركة الثقافة الامازيغية، ومطالبته بتمتيعهم بالسراح وبمحاكمة عادلة، ودعوته بفتح تحقيق دقيق ونزيه لمعرفة الحقيقة الكاملة ومحاسبة المتورطين، ويِؤكد موقفه الرافض لكل أشكال العنف داخل الحرم الجامعي ودعمه لكل الأشكال النضالية التي تخوضها الحركة دفاعا عن مطالبها المشروعة
6. مطالبته الدولة المغربية بتحمل مسؤوليتها الكاملة في الحد من الزيادات الصاروخية التي تعرفها الأسعار والتي تزيد من حدة البأس والفقر والحرمان الذي يشمل أغلب الفئات الشعبية المغربية جراء السياسيات التهميش والتفقير الممنهجين، وكذا الجفاف وسياسة نزع الأراضي عن الفلاحين الفقراء وتفويت الخصبة منها للمحضوضين من الإقطاع وخدام المخزن الأوفياء
7. شجبه للتحايل المكشوف للسلطات المحلية بالخميسات والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في إطار تعاطيهما مع توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة بإنشاء تنسيقية محلية لجبر الضرر بالمنطقة معتمدة في ذلك ليس على مبدأ العدالة الانتقالية كما يطبل له ولا على مبدأ المحاسبة والإنصاف بل على استنفار جهود كل الانتهازيين المحليين وبعض المتورطين، بيادق النظام المخزني الجدد ممن أساءوا لأنفسهم وللتاريخ النضالي للمنطقة ونضالية وكفاحية الإطارات التي ينتمون لها
8. تأكيده على أن تسوية هذا الملف دون محاسبة ومسائلة المسؤولين عن الجرائم السياسية والإقتصادية والاجتماعية والثقافية، القدامى منهم والجدد، ومعاقبتهم، يبقى مجرد شعارات زائفة تأكدها الاعتقالات والمحاكمات الصورية الأخيرة، ويجسدها بالملموس اعتقالات بومالن دادس ومعتقلي فاتح ماي وعلى رأسهم المناضل الشيخ محمد بوكرين و يهنئ بالمناسبة كل المفرج عنهم في هدا الملف
9. دعوته لكل مكونات الحركة الأمازيغية لتكتيف جهودها وتوحيد نضالاتها لتحقيق مطالبها المشروعة
ثودرث اثمازيغث
عن المكتب التنفيذي للمنتدى الامازيغي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire