dimanche 6 avril 2008

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط ***رسالة إلى الوزير الأول ***إثارة الانتباه للخروقات الجسيمة لحقوق الإنسان بمنطقة الرباط

السيد الوزير الأول- الرباط
- الموضوع: إثارة الانتباه للخروقات الجسيمة لحقوق الإنسان بمنطقة الرباط
تحية حقوقية
،وبعد، يتشرف مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط اثارة انتباهكم للخروقات الجسيمة لمبادئ حقوق الإنسان التي تتم بمنطقة الرباط. وتمس هذه الخروقات الجسيمة الحقوق المدنية والسياسية وكذا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وفيما يلي نماذج عن هذه الخروقات التي ندعوكم لتحمل مسؤولياتكم في زجرها والبحث عن إمكانيات معالجتها:أ- الغلاء الفاحش في أسواق المواد الأساسية والخضر والفواكه واللحوم والماء والكهرباء إلى جانب تدهور خدمات التعليم والصحة، ونعتبر في مكتب الجمعية أن هذا الوضع من الغلاء والذي يتسبب في تدهور المستوى المعيشي للمواطنات والمواطنين وعدم قدرتهم على مجابهة ضروريات الحياة اليومية، خرقا جسيما للعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذي وقع عليه المغرب سنة 1979؛ب- تراجع خدمات المستشفيات العمومية وإلغاء شهادة الضعف وتقليص الأمراض والأدوية التي تحض بالتغطية الصحية إضافة إلى انحراف النظام التعاضدي وغلاء الأدوية عموما، مما يشكل مسا خطيرا لحقوق المواطنات والمواطنين ذوي الدخل المنعدم والدخل المحدود للوصول إلى العلاج الجيد والمجاني كما تنص على ذلك المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب، وهذا ما يؤدي إلى تفاقم الأمراض والوفيات والمزيد من اللجوء للشعودة وتفاقم بعض الأمراض الخطيرة؛ج- ضرب الحق في السكن عن طريق الإفراغ القسري للمئات من الأسر المعوزة وتشريدها في الشوارع من دون أن يتم إعادة إسكانهم، وقد شاهدنا ذلك في دوار القهاوي بعكراش والتي تم هدم المساكن على رؤوس أصحابها، وتشريدهم، نفس الشيء يحدث حاليا مع ساكنة عدد من بؤر الفقر بتمارة كدوار صحراوة مثلا، وتعتبر هذه الممارسات خرقا جسيما للحق في السكن، وحق الأسر الفقيرة في الحياة الكريمة؛د- استمرار قمع الوقفات الاحتجاجية السلمية والتي لا يسلم منها حتى المكفوفون حاملي الشهادات الذين حرموا من تنظيم أي شكل احتجاجي سلمي بمناسبة اليوم العالمي للمعاق يوم الأحد 30 مارس 2008، كما يتعرض يوميا العشرات من المعطلات والمعطلين حاملي الشهادات للقمع عبر المطاردات في شوارع الرباط والتسبب في الكثير من الجروح والكسور والاجهاضات، وتعلمون أن هذا القمع يبقى مجانيا لأن الدولة هي المتسببة في العطالة المتفاحشة القائمة حاليا لعدم وفائها بالتزاماتها ببنود المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي وقعتها، فهذه الممارسات تشكل خرقا جسيما للعهود الدولية وتتسبب في ضرب الحق في الشغل والحق في السلامة البدنية والحق في الحياة.وإذ، نعرض عليكم هذه النماذج من الخروقات الجسيمة لحقوق الإنسان، والتي ما فتئت تتفاقم بمنطقة الرباط، تفضلوا بقبول خالص التحيات
عن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباطعبد السلام أديب: رئيس الفرع

Aucun commentaire: