عقد مكتب الرباط للشبيبة الديمقراطية الأمازيغية اجتماعه الشهري يوم 8 أبريل 2008 وبعد تدارسه لأوضاع المغرب سياسيا اقتصاديا اجتماعيا وثقافيا، وكذا كل القضايا المرتبطة بالشأن الأمازيغي، فإن مكتب الشبيبة الأمازيغية بالرباط وإذ هو يتابع بقلق شديد أوضاع بلادنا على كافة الأصعدة، فإنه يعلن للرأي العام الوطني و الدولي مل يلي:
تحذيره
:
+ لما قد تؤول إليه أوضاع الشباب المغربي جراء فقدان الثقة في مؤسسات الدولة بعد تزايد البطالة وارتفاع نسب الفقر وتدهور مستوى التعليم وإهمال الدولة لمعاناة الشباب، الأمر الذي ينذر بأزمة لم يحسب لها أي حساب
+ الدولة المغربية من محاولة منع الأمازيغ من ممارسة العمل السياسي الجاد والمسؤول، وما سيترتب عنه من اختيارات قد تحول الحزب إلى حزب معارض بالمنفى، ويحمل مسؤولية ذلك للدولة والحكومة المغربيتين
ويؤكد
:
مكتب الشبيبة أن الاستمرار في قطع الطريق على أبناء المقاومة و المهمشين من العمل السياسي لن يزيد إلا في تأزيم الأوضاع، وأن أية حسابات سياسية أو احتوائية للقضية الأمازيغية كما تظهرها التحركات الأخيرة للأحزاب الإدارية و مؤسسة إيركام والسائرون في فلك المخزن لن تزيد إلا في تعقيد الأمور ومالها الفشل كما فشل ما يسمى بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بدل إيجاد حلول حقيقية لمعاناة الشعب الأمازيغي
ويطالب
:
+ بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية بكل من سجن مكناس و إمتغرن، وبومالن دادس وكافة معتقلي الرأي وحرية التعبير بالمغرب، وتعويضهم عن معاناتهم النفسية والمادية والمعنوية
+ بتسريع إطلاق بث القناة الأمازيغية مع مراعاة وجهة نظر الحركة الأمازيغية بخصوص الإعلام الأمازيغي
و يعلن
:
إستنكارنه للحرب المعلنة ضد الصحافة من خلال ما تعرضت له جريدة المساء من تغريم وما تعرضت له الأصوات الحرة من اعتداءات كان آخرها الإعتداء على الصحفيين عبد الله الفرياضي والحسين أرجدال والكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية محمد الضو
+ تأيده لكل خطوات مناضلي الحركة الأمازيغية الحقيقيين في نسج علاقات التعاون مع أطراف دولية كيفما كانت فيما يخدم القضية الأمازيغية
ويندد
:
+ بسياسة نزع أراضي السكان والقبائل والزيادات الصاروخية لأسعار المواد الأولية التي تزيد من حدة البأس والفقر والحرمان الذي يشمل أغلب فئات الشعب المغربي جراء سياسة التهميش والتفقير الممنهجين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire