شهدت الحركة الامازيغية مؤخرا بجميع تلاوينها و تنظيماتها دينامية كبيرة، زعزعت المشهد السياسي العام بالمغرب، رافعة مطالبها المصيرية و الاستراتيجية التي لاتقبل النقاش و المساومة، امام تقاعس الحكومة والاطياف السياسية الملتفة حولها، وجمود المؤسسات الاستشارية التي خلقت لتوجيه و ظبط ملف الامازيغية بالمغرب وبعد صمود و نضالات الحركة الامازيغية المستقلة في وجه كل التيارات و العواصف التي تسعى تشتيت الجسد الامازيغي، في وقت وصلت فيه الدولة المغربية الى النفق المسدود والى موقف حرج أمام المنتظم الدولي بسبب الخروقات الخطيرة المسجلة عليها على مستوى حقوق الانسان و خاصة الاعتقالات و المضايقات التي تتعرض لها التنظيمات اوالفعاليات الامازيغية
وفي ظل هذا الزخم الهائل من التطورات و الاحداث تم في الاخير الاستجابة الى مطلب من مطالب الحركة الامازيغية من طرف صناع القرار يالمغرب المتمثل في إنشاء القناة الامازيغية، وتم تكليف الحكومة بإعداد كل ما يستلزمه اخراج هذا القرار الى حيز الوجود. لذلك ومن أجل ان لا يبقى الملف بين أيدي الأحزاب المشكلة للحكومة التي يعلم الجميع مواقفها تجاه الامازيغية و الامازيغ وبعض الذين يثقنون عملية اقتناص الفرص لتقوية أرصدتهم البنكية وحتى لايتكرر ماوقع سنة 2001، يعلن مكتب جمعية إدرفين الى جميع تنظيمات الحركة الامازيغية بدون استثناء مايلي. *ان الاعلان عن هذا القرار هو ثمرة لتضحيات الجبارة للحركة الامازيغية. * الحركة الامازيغية لم توكل احدا للحديث باسمها وهي المعنية بهذا المشروع قبل اي كانكما تدعو الجمعية الى فتع نقاش جدي و عميق بين التنظيمات الامازيغية بشكل ديموقراطي وشفاف في النقط التالية في غضون الايام القليلة المقبلة
وضع مقترحات بخصوص صياغة القانون المنظم للقناة
موقع واستقلالية القناة عن التيارات السياسية الحكومية
الموارد البشرية للقناة·
جمع وإعداد مخزون من مواد و برامج تستوفي كل شروط الجودة لكي تكون منطلق عمل القناة حتى تكون القناة في مستوى اتظارات الحركة الامازيغية
وحرر بأكادير بتاريخ 27 دجنبر2007 عن المكتب التنفيذي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire