تحتل ، قضية النضال مجابهة للملاحقة والاعتقالات وأعمال التعذيب والتنكيل وكافة مظاهر التعسف التي تمارسها الأجهزة البوليسية العاملة تحت سلطة الدولة الشريفية ضد مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية، أهمية كبيرة في الوقت الحاضر. ولعل مواجهة ذلك يتطلب توحيد الجهود ورص الصفوف من أجل مقارعة السلطة الدولة الشريفية والضغط عليها وإرغامها على الكف عن ممارساتها الإرهابية وعلى الانصياع لمطامح الأمازيغيين وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية، سيما وأن بعض مكونات الحركة الأمازيغية، قد حددت أشكال وسبل التحرك للرد على موجات الاعتقالات والإرهاب المتلاحقة في البلاد، وأثبت هذا النوع من التحرك أهميته وفعاليته الكبيرة وإذا كانت الوضعية التي يتواجد عليها مناضلونا في سجون النظام القائم بالمغرب، والحظر المفروض على العمل الأمازيغي ، تستدعي- التعجيل من أجل تسطير برنامج نضالي أفرادا وجماعات- تكثيف الأنشطة للدفاع عن المعتقلين والمطالبة بحريتهم- تشكيل الوفود الأمازيغية وإرسالها إلى المصالح المعنية وإلى السفارات والقنصليات الأجنبية المعتمدة في بلادنا- توجيه رسائل وبرقيات وعرائض الاحتجاج الفردية والجماعية- تنظيم زيارات واسعة النطاق للمعتقلين في سجون النظام القائم بالمغرب والاحتشاد أمام بوابتها ، حيث يشكل ذلك عامل ضغط وإزعاج للأجهزة السلطوية ووسيلة لوضع حد لاستهتارها- ملاحقة الأجهزة السلطوية في كل مكان والإلحاح على المطالبة بوقف الإرهاب والإفراج الفوري عن المعتقلين الأمازيغ ووقف تعسف ومضايقات الكيان العربي في حق الشعب الأمازيغي- خلق خلايا للتواصل مع الرأي العام ووسائل الإعلام
ونظرا لهذه الإعتبارات ووعيا بالمسؤولية الملقاة على عاتق كل أمازيغي يسعى إلى التحرر والإنعتاق، أعلن، أنا الموقع أسفله، للرأي العام الوطني والدولي، وبمناسبة الذكرى 59 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أنني سأضرب عن الطعام والكلام، روحا وجسدا، يوم عيد الأضحى، وأقاطع الطقوس المرتبطةبالأضحية ابتداء من الساعة الثانية عشر من الليلة الماقبل العيد إلى حدود الساعة الثانية عشر من ليلة يوم العيدفلتتضافر الجهود من أجل وضع حد نهائي للإرهاب والإعتقال الذي يستهدف الأمازيغ والأمازيغية وللمضي قدما في طريق النضال الشاق نحو الأهداف والطموحات النبيلة التي نتطلع إليها جميعا، التحرر والإنعتاق من نير الدولة الشريفية العروبية، وتحقيق الديموقراطية والسلم والتقدم الإجتماعي
أوقفوا الإعتقالات.. أوقفوا التعذيب والملاحقات
أطلقوا سراح المعتقلين.. أطلقوا الحريات العامة
سعيد باجي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire