استمرارا لأشكالها النضالية من اجل القضية الأمازيغية نظمت الحركة الثقافية الأمازيغية موقع أكادير أسبوعا ثقافيا إشعاعيا من 12 إلى 17 نونبر 2007/ 2957 دورة " المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية " تحت شعار " " إذ جاءت صياغتهما لما تعانيه الأمازيغية في الوقت الراهن من طرف النخبة الاوليكارشية المتطرفة و ما تنهجه هذه الأخيرة من ممارسات قمعية وهجمات ضد الحركة الثقافية الأمازيغية على مستوى كل المواقع الجامعية مسخرة لذلك كل الوسائل من إعلامها العروبي،نخبها،و أذيالها العربوعثية ...مما أسفر عن اعتقالات تعسفية و محاكمات صورية ضد مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية ؛في كل من موقع أكادير إمتغرن و أمكناس؛ بعد ما تعرضوا لاعتداءات همجية، لتسنح لها الفرصة لاقتناصهم وكي تضفي الشرعية الزائفة على هذه الاعتقالات. وما يؤكد حقيقتها التصريحات المعادية للشعب الأمازيغي ومكتسباته المعلنة من طرف ممثلي النخب السياسوية و مسؤولي "الحكومة" ممثلي الحركة اللاوطنية والكتلة اللاديموقراطية وكل التحالفات الرامية لمواجهة الحركة الثقافية الأمازيغية والمشرعنة لأديولوجية القومية العربية لابادة الشعب الامازيغي وكذا التعامل المخزني مع القضية الامازيغية (المعهد الاحتوائي...) إلا أن الحركة الثقافية الأمازيغية عازمة على مواصلة نضالها من أجل التحرر ألهوياتي لإيمازيغن.
في ما يلي صيرورة الأنشطة المتنوعة التي تضمنتها الأيام:
( كلية الآداب والعلوم الإنسانية من 12 إلى 15 نونبر 2007 )
في اليوم الأول :فتحت حلقية افتتاحية في فترة الصباح تم خلالها قراءة في الشعار و الدورة وكذا قراءة برنامج الأسبوع. بالإضافة إلى معرض للكتب والأشرطة طيلة كل الأيام.
أما على مستوى المساء فقد نظمت حلقية نقاش مركزية تناول خلالها المتدخلون مبادئ الحركة الثقافية الامازيغي
وأهمية نشر الوعي الامازيغي في أوساط الشعب الامازيغي وكذا أهمية الوعي بالذات في بناء و تنامي المد النضالي الامازيغي، وكدا تم النطرق إلى أزمة الدولة والسلطة,
عل مستوى اليوم الثاني: في الصبيحة فتحت دردشة نقاش حول العرف في الثقافة الامازيغية.
أما على مستوى المساء اطر مناضل القضية الامازيغية الصحافي سعيد باجي محاضرة تحت عنوان " الاعتقالات السياسية ، المغرب نموذجا " حيث تم التطرق فيها إلى الممارسات المخزنية وكل الأنظمة العروبية في شمال إفريقيا في حق مناضلي القضية الامازيغية، و المتمثلة في الاغتيالات،اختطافات والاعتقالات السياسية التي كان أخرها الاعتقالات السياسية التي طالت مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية كما دعا كل المكونات الطلابية لفهم الصراع دون الترويج للسياسة البربرية الجديدة كما جاء في تصريحات الحكومة الجديدة.كما أكد على أن الحركة الثقافية الامازيغية هي نبض الحركة الامازيغية وان خطابها يحير ويزعج النظام القائم.
عل مستوى اليوم الثالث: تم عرض شريط احتجاجات الشعب الامازيغي في تمازغا جراء التهميش و الإقصاء . خرج ليعبر عن سخطه و رفضه لممارسات العروبيين وللمخططات المخزنية المستغلة لإيمازيغن و خيراتهم :
* نموذج احتجاجات سكان تلمي بالجنوب الشرقي حول ما يعانيه الانسان الامازيغي وكذا رفضه لما يسمى '' الانتخابات ''.
* احتجاجات القبايليين على مستوى الجزائر ضد النظام التوليتاري الجزائري.
وتخلل عرض الشريطين نقاشات حول: مدى أهمية انتقال خطاب الحركة الثقافية الامازيغية من النظري إلى الاحتجاجي.
على مستوى المساء تمركز نقاش الحلقية المركزية على مدى مقاومة الإنسان الامازيغي عبر التاريخ و تشبثه بهويته الامازيغية و تصديه لكل القوى الاستعمارية.مع كشف المغالطات والملابسات التي طالت تاريخ إيمازيغن وحقيقته التي تم تزييفها من اجل إضفاء الشرعية للاستعمار العرب-إسلاموي لشمال إفريقيا.
في اليوم الرابع: صباحا تم نقاش البنية السوسيوإقتصادية للمجتمع الامازيغي وأهمية العرف في تنظيم العلاقات الاجتماعية و الاقتصادية داخل المنظومة الامازيغية و كذا العلاقة بين العرف و الشرع.
على مستوى المساء ألقى الأستاذ المناضل عبد الله زارو، محاضرة تحت عنوان '' مستجدات إيمازيغن" والتي تناول من خلال مداخلته مجموعة من النقط والتي لخصها في تساؤلات لا تقبل التأجيل على حد تعبيره والتي وجهها ل:
-بنية النظام.
-المحسوبين على اليسار،
-المعهد الملكي للثقافة الامازيغية،
– المجتمع المدني.
(يومي16 و 17 نونبر 2007 بكلية العلوم )
على مستوى اليوم الخامس: نظمت دردشة نقاش حول النخبة السياسية بالمغرب وأكدت التدخلات أن خطاب هذه النخب لا يمكن عزله عن الخطاب الرسمي المخزني، الرامي الى اقبار الامازيغية والتطاول عليها.
في المساء تناولت الحلقية المركزية نقاش مفهوم العلمانية كمبدأ و ممارسة داخل المنظومة الامازيغية و كأبجدية من أبجديات الحركة الثقافية الامازيغية.وتطرق فيها المتدخلون إلى الانتهاكات الجسيمة في حق الإنسانية باسم الدين و ما تعرض له الإنسان الامازيغي من تهميش وإقصاء باسم الدين المستغل من طرف أهل المصالح السياسية لبلوغ المرامي.
في الأخير أكدت التدخلات أهمية الخطاب العلماني في تجاوز أزمة المجتمع دون المساس بالمقدس واحترام معتقدات الفرد.
في اليوم السادس: اليوم الأخير، في الصبيحة تم إعادة عرض شريط تلمي و انتفاضات القبائل.
بنفس الكلية (كلية العلوم) على مستوى المساء بساحة مولود معمري تم تاطير أمسية ختامية ملتزمة تناول خلالها الفنانون المناضلون في قصائدهم و أغانيهم الملتزمة: قضية الاعتقالات السياسية التي طالت مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية و كذا معانات ومستجدات الشعب الامازيغي وقضيته المشروعة والعادلة. بالإضافة إلى دعوة كل الحاضرين للحضور المكثف للوقفة التي دعا إليها أباء المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية بالرباط يوم 25 نونبر 2007 أمام البرلمان.
حرر باكادير
عن الحركة الثقافية الامازيغية.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire