نظمت الحركة الثقافية الامازيغية موقع القنيطرة أيام المعتقل الامازيغي تحت شعار " جميعا من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية " , أيام 29 و 30 نونبر بكلية العلوم ويومي 3-4 بكلية الآداب من أجل توعية الطالب المغربي بالقضية الامازيغية كقضية تحررية تهم الشعب الامازيغي في كينونته ووجوده ومستقبله وللتعريف بقضية المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية الذين اعتقلوا لمجرد إعلانهم عن أمازيغيتهم ولدفاعهم المستميت عن إطارهم الحر الحركة الثقافية الامازيغية في وجه مخططات المخزن العروبي القومجي وأذياله البعثية داخل الجامعة المغربية وكانت أيضا مناسبة لتعريف الطالب المغربي - المستلب هوياتيا وثقافيا من طرف الأجهزة الايديولوجية للدولة الشريفية – بالعمق الديموقراطي والحقوقي لللامازيغية وحجم الانتهاكات التي تعرض ويتعرض لها الشعب الامازيغي على أرضه التاريخية تامازغا , وفضح بيادق " السياسة البربرية الجديدة " التي تنفذها " النخبة المولوية الامازيغية " بعد أن استنفذت جميع آليات احتواء المد التحرري لايمازيغن على مستوى مجموع من المناطق في المغرب ففي صباح اليوم الأول كانت الجماهير الطلابية على موعد مع دردشات متنوعة حاولت التقرب من القضية الامازيغية وتبسيطها للطالب الجديد والإجابة عن الأسئلة التي يطرحها الطلبة الجدد من أجل تعميق الوعي الامازيغي وفتح سبل تجدير الخطاب لدى اوساط الشعب المغربي , فيما ملأت جنبات الكلية صور معتقلي القضية الامازيغية والشهداء الحقيقيين للشعب المغربي , بالإضافة إلى رواق للكتاب الامازيغي ومجموعة من اللوحات التشكيلية والرسوم الكاريكاتورية وبعد الزوال فتح مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية حلقية مركزية للنقاش تحت عنوان : "ايمازيغن والاعتقال السياسي بين إرادة التحرر وإرادة الاستبداد " تناول فيها صاحب المداخلة المركزية السياق العام لاعتقال المناضلين الامازيغ وأساليب التعذيب التي تعرضوا لها داخل سجون العار العروبية, بالإضافة إلى محاولة تأصيل مفهوم الاعتقال السياسي وتكييفه مع ما تعرض له مناضلينا ...وفي الأخير دعا إلى مزيد من الصمود والدعم المادي والمعنوي لمعتقلي القضية الامازيغية في اليوم الثاني- صباحا- استمرت الأشكال النضالية على مستوى كلية العلوم ( دردشات , رواق...) , وفي الزوال تم فتح حلقية نقاش أطرت بموضوع "الحركة الثقافية الامازيغية: الخطاب والمرجعية " تناولت السياق العام لظهور هذا الإطار على مستوى الساحة الجامعية والإضافة النوعية ل (ح.ث.أ ) وما تعرضت له من ممناعة الأطراف العروبية وتمسكها بالعنف كإجابة على نشأة/ تشكل الحركة الثقافية الامازيغية , ثم خطابها المتسم بالنسبية والمنفتح على عصارة الفكر البشري وعلى العلوم الإنسانية , هذا الخطاب – حسب المتدخل- استطاع تفكيك أوصال الخطابات الاقصائية العروبية للفصائل المتواجدة داخل الجامعة وفضح أرتوذكسيته واطلاقيته وقد ظهر ذلك جليا على مستوى الواقع حيث نزلت المكونات المتمركسة بشتى تلاوينها في هذا النقاش من أجل نسف وبث البلبلة وسط الطلبة , حيث قامت –بعد أن لم تستطع مجابهة الحجة بالحجة – باستفزاز مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية ومحاولة إفشال أشكالهم النضالية كرد فعل على اندحارها أمام الخطاب الامازيغي المتماسك وفي اليوم الثالث انتقلت أنشطة ح.ث.أ إلى كلية الآداب,وصباحا واستمرت الدردشات مع الطلبة وتعريفهم بأبجديات الخطاب الامازيغي مع بث الأشكال النضالية التي أطرت الفعل الامازيغي على مستوى الشارع وكنموذج على ذلك انتفاضة تيلمي الامازيغية والتي أذهلت الجميع وأظهرت مستوى تجذر الخطاب الامازيغي وسط الجماهير وتجاوزها للخطابات النخبوية الأخرى وفي الزوال كان للطلبة موعد مع حلقية اختير لها عنوان " الامازيغية والخطابات المناوئة " والتي كانت فرصة لفضح الفكر العروبي وممثليه داخل الجامعة , حيث قام المتدخل بتفكيك الأساطير المؤسسة للسياسات العروبية المتبعة عبر تاريخ المغرب " المستقل" وإيراد نماذج للحظات التاريخية التي صنعت أسطورة الشعب العربي والدولة العربية كما تم فضح تهافت الخلفيات العروبية للمكونات الطلابية سواء المتمركسة أو الاسلاموية انطلاقا من أوراقها وأدبياتها وفي الأخير خلص المتدخل إلى أن الفكر الاقصائي العنصري ما زال يرابط داخل وخارج الأسوار الجامعية وما زال يحافظ على راهنيته كسلاح لتعريب الشعب الامازيغي والقضاء على مقوماته الهوياتية وفي اليوم الرابع-صباحا- استمرت النقاشات والدردشات مع الطلبة الذين تم تعريفهم بالشخصيات التاريخية الامازيغية وبشهداء القضية الامازيغية على مستوى بلاد تامازغاوزوالا فتح نقاش مركزي حول موضوع " ايمازيغن من الخطاب النظري إلى الفعل الاحتجاجي " تم فيه مقاربة مفهوم الخطاب النظري ومفهوم الاحتجاج من زاوية تاريخية باستعادة لحظات احتجاج الشعب الامازيغي ومقاومته للتدخلات الأجنبية وللغزو العربي لشمال إفريقيا و انتهاءا بلحظة اعتقال مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية ,واستنتج المتدخل أن البديل الوحيد لتحقيق المطالب الامازيغية هو الالتحام بالشعب الامازيغي وطرح مطالبه على مستوى الشارع وهو ما يحتم تطوير خطاب امازيغي احتجاجي يعبر عن تطلعات الشعب الامازيغي وأمالهوفي الأخير تمت تلاوة البيان الختامي وتم ضرب موعد للجماهير الطلابية مع أشكال نضالية أخرى مستقبلا عن
الحركة الثقافية الامازيغية
موقع القنيطرة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire