بمناسبة تخليد الذكرى 59 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نظمت اللجنة المحلية بإقليم الحسيمة لدعم المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية، وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بالحسيمة يوم الإثنين 10 دجنبر 2007 ما بين الساعة الرابعة والنصف (16.30) والسادسة والنصف (18.30) بحضور فعاليات مدنية وطلابية وازنة من الحركة الثقافية الأمازيغية من موقع أمكناس، وعضو عن اللجنة المحلية لدعم المعتقلين السياسيين بأمكناسخلال الوقفة التي دامت زهاء ساعتين، تم رفع شعارات تنديدية واحتجاجية على الوضع الغير الطبيعي والشاذ الذي يعيشه المعتقلون السياسيون للحركة الأمازيغية وتعيشه معهم الحركة نفسها بل والقضية الأمازيغية برمتها، حيث اعتبرت كلمة اللجنة المحلية بالحسيمة سنة 2007 بمثابة سنة سوداء في تعامل الدولة المخزنية مع القضية والحركة الأمازيغية من خلال الاعتقالات والاستفزازات والمنع الذي العديد من مكونات الحركة الأمازيغية ومناضليها... كما نددت الشعارات بالأحكام الجائرة الصادرة في حق المعتقلين السياسيين للحركة الأمازيغية، وبالقمع المخزني للنضالات الأمازيغية والاعتقالات التي تطال المناضلين الأمازيغيين، مثلما تم التضامن مع هؤلاء المعتقلين في السجون المخزنية، واعتبرت محاكماتهم محاكمات سياسية عنصرية
كما تم التنديد بالاعتقالات التي قامت بها الأجهزة المخزنية لعدد من المواطنين بمدينة الحسيمة مساء الأحد 09 دجنبر 2007 بعد احتجاجهم على قيام سيارة للشرطة بدهس ورفس أحد الأطفال في الساحة المركزية بالحسيمة في حركة هستيرية غير مفسرةوقد تناول الكلمة -قبل ممثل اللجنة المحلية- منتدبي موقع الحركة الثقافية الأمازيغية واللجنة المحلية لدعم المعتقلين السياسيين للحركة الأمازيغية بأمكناس، وهي الكلمات التي حيت عمل لجنة الحسيمة المتواصل في سبيل الدعم المادي والمعنوي للمعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية في سجون المخزن، كما نوهت وحيت كل الحاضرين في الشكل التضامني الاحتجاجي
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire