تخليدا للذكرى 59 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان نظمت اللجنة المحلية لدعم المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية وقفة احتجاجية أمام المحكمة الإبتدائية بالحسيمة يوم 10-12-2007 للتنديد بالأحكام الجائرة التي أصدرتها المحكمة المغربية في حق مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية بالراشدية والمحاكمات الصورية التي يتعرض لها مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية بأمكناس إضافة إلى المضايقات و الاستفزازات التي يتعرض لها مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية وعائلاتهميأتي اليوم العالمي لحقوق الإنسان بالمغرب هذه السنة في ظروف وأوضاع متردية حيث عرف تراجعات خطيرة في المجال الحقوقي والسياسي ومجال الحريات العامة إذ أن النظام المخزني لازال وفيا لنهجه التقليدي في قمع الحركات الاحتجاجية الديمقراطية والحقوقية وضرب المكتسبات التي حققها عبر نضال مرير ضد هذا النظام السلطوي حيث كشف النظام المخزني عن وجهه الحقيقي في تعامله القمعي مع الحركات الاحتجاجية والاصوات الديمقراطية بشنه حملة قمع واعتقالات واسعة في صفوف الشعب المغربي وخصوصا مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية الذين صدرت في حقهم أحكام جائرة والذين لازالوا في زنازن هذا النظام المخزني، إضافة المتابعات والاستفزازات التي يتعرض لها مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية من داخل أسوار الجامعات من طرف الأجهزة القمعية السرية والعلنية لا لشيء إلا لكونهم يناضلون من أجل قضيتهم العادلة والمشروعة ويأبون الدخول في مسلسلات وسيناريوهات السياسة الاحتوائية والمخزنية وكذلك لفشل السياسة المغربية في تدبير شؤونها السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية للبلادفرغم توقيع المغرب على المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان فإنه تخترقها وبشكل سافر ويتجلى ذلك في تعامله العنصري تجاه مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية داخل زنازينه والأحكام الجائرة الغير العادلة الصادرة في حقهم، إضافة إلى قمعه للحركات الاحتجاجية (المعطلين، صفرو، فاتح ماي، حرية التعبير...) الأمر الذي يؤكد بالملموس زيف الشعارات الرنانة التي يتبجح بها هذا النظام المخزني من قبيل العهد الجديد، طي صفحة الماضي، التنمية البشرية إلى غير ذلك من الشعارات الفضفاضة الفارغة المحتوى. وما وقع أمس الأحد 09/12/2007 هنا بالحسيمة من أحدا ث خطيرة بعد نهاية مباراة كرة القدم حيث وقعت اصطدامات بين الجمهور ورجال الشرطة بحيث اقتحمت سيارة الشرطة للساحة العمومية الكبرى بالحسيمة بشكل هستيري و دهسها لطفل عمره 11 سنة، إضافة إلى خلقها حالة من الرعب والفزع في صفوف النساء والأطفال الذين كانوا بالساحة واعتقالات عشوائية في صفوف الشباب تؤكد على العقلية السلطوية للنظام المخزني ووعيا منا كإطارات مدنية نقابية وحقوقية منضوية تحت لواء اللجنة المحلية بالحسيمة لدعم المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية بالظروف المأساوية التي يمر بها معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية بالزنازن ومعاناة عائلاتهم بعد الأحكام الجائرة التي صدرت في حقهم نعلن للرأي العام المحلي، الوطني والدولي ما يليمطالبتنا بـ
إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية دون قيد أو شرط.
وقف المتابعات والاستفزازات التي يتعرض لها مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية وعائلاتهم.
دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا ينص على الأمازيغية لغة رسمية.
فصل حقيقي للسلط ومنح القضاء استقلالية تامة عن باقي المؤسسات الأخرى.
فتح تحقيق جدي ومسؤول في الأحداث الأليمة التي عرفتها مدينة الحسيمة يوم الأحد 09/12/2007 خاصة اقتحام سيارة الشرطة الساحة العمومية ودهسها لطفل لا يتجاوز 11 سنة.
إدانتنا لـ:
الأحكام الجائرة التي صدرت في حق مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية بالراشدية.
المحاكمات الصورية التي يتعرض لها مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية في كل المواقع الجامعية.
القمع الذي تتعرض له كل الحركات الاحتجاجية الديمقراطية والحقوقية .
المحاكمات الصورية التي يتعرض لها معتقلي انتفاضة صفرو والأحكام الجائرة في حق معتقلي فاتح ماي.
الدعوى التي رفعتها وزارة الداخلية ضد الحزب الديمقراطي الأمازيغي لحله.
التدخل الهمجي الهستيري لقوى القمع في حق الجمهور الحسيمي.
الحسيمة في:10/12/2007
عن اللجنة المحلية لدعم المعتقلين
السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية
–الحسيمة-
سكرتارية اللجنة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire