jeudi 6 novembre 2008

بيان المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية المفرج عنهم بسجن سيدي سعيد بامكناس

تحية نضالية إلى كل الشهداء الحقيقيين اللذين أعطوا دمائهم في سبيل قضيتنا العادلة والمشروعة آلا وهي القضية الامازيغية .تحية المجد والخلود إلى كل المعتقلين السياسيين بسجن سيدي سعيد بامكناس اعظوش حميد وأساي مصطفى وكل من سكو محمد سجن توشكا بامتغرن وكدا السجن المحلي بورزازات سليمان أوعلي ، تحية إجلال وإكبار إلى كل الحركات التحررية بالعالم ونخص بالذكر الشعب الطوارقي الامازيغي الذي لا زال يزحف في الرمال بحثا عن الحرية والكرامة
بعد المحاكمات الماراطونية التي سعى من خلالها المخزن إلى النيل من عزيمتنا والمسرحيات الهزلية التي جسدت في كل الجلسات الصورية ، أبان المخزن العروبي من جديد على عدائه التاريخي لكل ما هو امازيغي حيث تم اعتقالنا احتياطيا لمدة سنة وستة أشهر ، لنتفاجا بأحكام جاهزة ومطبوخة من طرف أجهزة عليا توزع علينا بالمجان جاءت على الشكل التالي : حميد اعطوش ، أساي مصطفى 12 سنة سجنا نافدة وغرامة مالية قدرها 80.000 درهم في حق كل واحد منهما . أما نحن زدو محمد ، الشامي محمد ، النواري محمد ، ايت القايد يدير ، عمر ودي ، هجا يونس ، ايت الباشا يوسف ، التغلاوي عمر ، فقد أصدرت في حقنا أحكاما عشوائية تمثلت في سنة سجنا نافدة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم لكل واحد منا . علما أننا حكمنا نحن العشرة بنفس التهمة لنتفاجا بصدور أحكام متفاوتة اقل ما يمكن أن يقال عنها تصفية حسابات سياسية من طرف المخزن تجاه الحركة الثقافية الامازيغية المتمثلة في مناضليها الأحرار
وبناءا على ما سبق نعلن نحن المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الامازيغية أننا عازمون كل العزم على مواصلة الطريق الذي رسمناه آلا وهو مسار التحرر. تشبثنا ببراءتنا التامة من كل ما نسب إلينا و كدا كل الخطوات التصعيدية للحركة الثقافية الامازيغية التي تراها مناسبة للإفراج الفوري واللامشروط عن مناضلينا، إيمانا منا بعدالة قضيتنا الامازيغية
" قد تستطيعون قطف كل الزهور لكن لن تستطيعوا وقف زحف الربيع الامازيغي "
04/11/2008

Aucun commentaire: