lundi 10 novembre 2008

الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف / بيان سياسي

لقد تتبعنا في التنسيقية العامة لـ "الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف"، خطاب الملك محمد السادس لـ 06 نوفمبر 2008 والذي تناول فيه ملف الصحراء وملف الجهوية، وبإعتبارنا حركة ريفية جهوية تقوم في أحد ركائزها على مبدأ إقامة نظام الحكم الذاتي للريف، إرتأينا إفادة الرأي العام الريفي والمغربي بمجموعة من الآراء والمواقف إثر هذا الخطاب: * ﺃننا في التنسيقية العامة للحركة من أجل الحكم الذاتي للريف، نطالب بشكل رسمي الجهات العليا في البلاد، بتمتيع حركتنا بحق الوجود القانوني، في إتجاه تغيير قانون الجمعيات و الأحزاب السياسية نحو الاعتراف بحق الحركات والأحزاب الجهوية في الوجود الشرعي والقانوني، وفق مواثيق حقوق الإنسان و الحق في الاختيار السياسي الحر
* نؤكد على أن نظام الحكم الذاتي للريف لا يمكن أن يقوم دون ترسيم اللغة الأمازيغية بالمغرب ضمن دستور ديمقراطي شكلا و مضمونا ، واللغة الريفية في الدستور الجهوي الريفي
* ﺃن أية حدود لبلاد الريف لا يمكن أن تقوم بدون التشاور الواسع مع الشعب الريفي، لذا فإن أي نظام حدودي للريف، يجب أن يمر عبر إستفتاء حر و نزيه يشمل جميع الريفيين المقيمين بالريف وبالخارج، لتحديد خريطة بلادهم بشكل حر وديمقراطي، وهو أداة جد متقدمة ستجعل الريفيين في قلب المسألة الجهوية
* ﺃن التضامن يظل خيارا لحركتنا، غير أن أي حكم ذاتي للريف، يجب أن يمر عبر نظام إستثنائي يتم تضمينه ضمن نص دستور إنتقالي يؤمن للريف التعويض عن الدين التاريخي، عن طريق التعويض عبر مسلسل إستثمارات مباشرة وغير مباشرة للدولة، في القطاعات الإجتماعية والإقتصادية والبنيات التحتية التي تعرف خصاصا
* ﺃن نظام الحكم الذاتي للريف، نريد أن تقوم فيه الجماعات المحلية المنتخبة بالدور الأساس في القاعدة الديمقراطية، بتخويلها قوة تشريعية وتنفيذية والإرتقاء بها إلى مستوى حكومات محلية، برفع أشكال الوصاية المركزية وعدم إستقواء المصالح الخارجية الحكومية ، عمالات وولايات المبنية وفق معايير أمنية ذات مرجعيات يعقوبية ، على حساب الجماعات المنتخبة، وحصر تمثيلية الدولة المركزية في مندوب الحكومة في عواصم الأقاليم
* ﺃننا من خلال قراءتنا وتحليلنا لمواقف الأحزاب السياسية المركزية العربية الرافضة للتعددية اللغوية والثقافية والسياسية، والتي لم تخرج عن أسلوب الإنتعاش السياسي على قرارات القصر، كما هو معروف في ملفات الإنصاف والمصالحة والأمازيغية...، لذا نحذر من أية مساومات سياسية بين القصر والأحزاب لإجهاض المبادرات الديمقراطية الحرة للشعب
* ﺃننا ندعو الهيآت العليا، إلى تناول المستقبل السياسي للريف بكل جدية ومسؤولية وفق التطلع المشروع للشعب الريفي في بناء بلاده، ضمن مغرب حر، فيدرالي ديمقراطي ومتعدد، معترفا بهويته الأمازيغية وبإنتمائه الشمال إفريقي والمتوسطي
*ﺃننا في الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف مستعدون للحوار حول نظام الحكم الذاتي للريف ، إلى جانب كل القوى والهيآت الريفية ولتحديد نموذج التعايش الديمقراطي بين جميع المغاربة
*ﺃننا في الحركة نستنكر وبشدة، التصريحات اللامسؤولة للمدعو عبد المجيد بالغزال، عضو المجلس الملكي الإستشاري للشؤون الصحراوية، والتي لا علاقة لها بمهامه ولا إختصاصات الكوركاس، والتي إتهم فيها مشروعنا السياسي في الريف، بكونه مشروعا إنفصاليا
عن التنسيقية العامة
الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف
المنسق العام: كريم مصلوح
حرر بتاريخ: 07/11/2008

Aucun commentaire: