فند نائب رئيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي مصطفى بنعمر في بيان وجهه إلى الرأي العام الوطني أمس الأحد إدعاءات بيان (المنسق الوطني) للحزب المذكور، وقد توصلنا في تمازغا بريس بنسخة منه، حيث أكد السيد مصطفى بنعمر أن السيد الحسين أوبليح لا يحق له إصدار بيانات من ذلك النوع، وهو الفعل الذي وصفه الأستاذ بنعمر بالمضاد للديمقراطية والذي من شأنه التشويش على مواقف الحزب الديمقراطي الامازيغي المغربي أمام الرأي العام الوطني والدولي، خصوصا مع الإدعاء بأن الحزب يساند محطة الكونغرس العالمي الأمازيغي التي أجريت في تيزي وزووفي نفس السياق وذات البيان أكد الأستاذ مصطفى بنعمر أن الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي، لم يسبق له أن اجتمع لتدارس مسألة صراع الأطراف داخل الكونغرس العالمي الأمازيغي، وأن موقف جهة الريف بالحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي الرامي إلى التزام الحياد تجاه الصراع داخل منظمة الكونغرس، قد جاء بناء على موافقة الأغلبية المطلقة لأعضاء مجلس الحزب بجهة الريف والذين هم كذلك أعضاء المجلس الوطني للحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي
وفي ختام بيانه أعلن الأستاذ بنعمر الالتزام الفعلي لهياكل الحزب الديمقراطي الامازيغي المغربي الحياد تجاه الأطراف المتصارعة داخل منظمة الكونغرس العالمي الامازيغي
وتجدر الإشارة إلى أن بيان مصطفى بنعمر هذا، يأتي كرد على بيان عممه الأسبوع الماضي الأستاذ الحسين أوبليح بصفته منسقا وطنيا للحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي، والذي نفى من خلاله صحة ومصداقية بيان جهة الريف للحزب الأمازيغي والمؤكد لالتزام الحزب الحياد تجاه مشاكل منظمة الكونغرس
ملاحظة:هناك تغيير في عنوان المقال
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire