إدسالم ع.ن/ الرباط
حسمت السلطات الفرنسية نهاية الأسبوع الماضي في الصراع الدائر قرابة ثلاثة أشهر حول" الكونغريس العالمي الأمازيغي"، حيث توصل رشيد الراخا المنتخب بمطار هواري بومدين الجزائري نهاية الشهر الماضي لرئاسة الكونغريس العالمي الأمازيغي، بوثيقة تثبت أن الرئيس الحالي للمنظمة العالمية الأمازيغية والتي يوجد مقرها ببارس الفرنسية.
وفي تصرح له للعديد من وسائل الإعلام الدولية والوطنية أشار الراخا إلى أن" هذا الأمر كان متوقعا على اعتبار أننا لم نخرج عن قاعدة إحترام قرارات وأجهزة الكونغريس، كما قمنا بتعديلات ستساهم في إعطاء نفس جديد للمنظمة وعدم التلاعب بقرارتها وأجهزتها" وأضاف جوابا عن سؤال مدى حقيقة وجود دعوى قضائية ضد المؤتمرين بمكناس، " ليس هناك أية دعوى قضائية ضد المؤتمرين في مكناس وإنما سترفع دعوى قضائية للمتابعة بشأن الاختلاسات المالية ضد المكتب السابق التي أملك عليها وثائق ودلائل حصلت عليها من الأبناك الفرنسية، فالميزانية لا يمكن أن يتصرف فيها شخص أو إثنان".هذا ومن المنتظر أن يعقد المكتب الحالي للكونغريس العالمي الأمازيغي أولى إجتماعاته السبت المقبل بمدينة مريرت المغربية، للتباحث حول الصيغ التنظيمية التي سيشتغل بها المكتب خلال السنة المقبلة بالإضافة إلى مسألة المقرات الجهوية التي يستعد الكونغريس الحالي فتحها في كل بلاد شمال أفريقيا لمواكبة تطورات القضية الأمازيغية فوق أراضيها، كما أكد الراخا الذي أنتخب على رأس التنظيم العالمي الأمازيغي بمطار هواري بومدين نهاية الشهر الماضي، بعد أن منعت السلطات الجزائرية وفودا أمازيغية من دخول ترابها للمشاركة في أشغال المؤتمر على أن " الذي يهمنا هو إرجاع الكونغريس إلى سكته الصحيحة والى أحضان الذين ضحوا من أجل بقاء منظمتهم بين أيديهم بعد أن كانت مهددة بالموالات والتبعية لجهات عدوة للأمازيغ"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire