لليوم الثالث تستمر في العديد من مدن شمال كوردستان و خاصة مدينتي وان و جولميرك الاضطرابات و المواجهات بين رجال الشرطة و الامن التركيين من جهة و الشباب الكوردي الغاضب من جهة أخرى حيث كانت مواجهات اليوم الاول قد أدت الى ستشهاد شابين كورديين في المدينتين و جرح المئات منهم. ففي مدينة وان الكوردية تجمع أكثر من 50الفا من الموطنين ليحيوا النائبة الكوردية عن حزب المجتمع الديمقراطي فاطمة كورتلان التي ذهبت الى المدينة كي تنقل تعازي حزبها الى ذوي الشهيد الذي دفن يوم أمس. و لكن التجمع تحول الى مواجهات دامية مع رجال الشرطة الذين استخدموا الهراوت و الغاز المسيل للدموع و العربات المدرعة لتفريق الجماهير. و استمرت المواجهات في جميع أنحاء المدينة و الى ساعات متأخرة من الليل. من ناحية أخرى فأن الشرطة حاولت دفن الشاب أقبال يشار الذي استشهد برصاصة في الصدر بشكل سري في مدينة هكاري ألا أن الجماهير لم تقبل بذلك و أجبرت السلطات الى تسليم الجثة و دفنها في موكب مهيب تخللتة العديد من المواجهات مع رجال الشرطة. و لم تقتصر المواجهات على تلك المدن بل أمتدت الى مدينة أزمر التركية و قام المواطنون الكورد هناك بمظاهرات صاغبة و حدثت مواجهات مع رجال الشرطة. من ناحية أخرى قال رئيس المؤتمر الشعبي الكوردستاني الموالي لحزب العمال الكوردستاني في لقاء له مع قناة روز الكوردية أن دماء الشباب الكورد لن تمر دون ردود أفعال و لن تذهب سدى و اضاف من يستطيع السكوت و هو يرى بأم أعينة قوات الامن التركية تعتدي على النساء في مظاهرات مسالمة و أختتم زبير ايدار قوله بالقول أن ذلك الزمن قد ولى و أن الشعب الكوردي لدية الان من يدافع عنه و لن يقبل الاهانة من أحد
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire