في 13 مارس الماضي، إنعقد لقاءا هاما جدا أحيطت به الكثير من السرية بين نشطاء من الحركة الأمازيغية بفندق فرح بالرباط بممثلين عن وزارة الخارجية الأمريكية
حضره من الجانب الامريكي كل من:
- روميرو مارتينيز المكلف بالعلاقات بشمال أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية
- ولورا أبراهام شولز المكلفة بالمنظمات المدنية بمكتب مبادرات التعاون مع الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية
وحضره من الجانب الأمازيغي كل من:
- لحسن ولحاج عميد كلية الحقوق أكدال بالرباط وعضو المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية- أحمد الدغرني المحامي بهيئة الرباط، والأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي
- سعيد كمال عن الكونغريس العالمي الأمازيغي
- الشاب أجغوغ محمد عن تنسيقية أميافا للجمعيات الأمازيغية بالأطلس
- أودادس أحد الوجوه القليلة التحرك في الساحة الأمازيغية، وأحد المقربين من محمد شفيق العميد السابق للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
عرضت الأطراف التي حضرت اللقاء جملة من القضايا الأمازيغية بالمغرب والتي تشغل بال الفاعلين والتنظيمات الأمازيغية بالمغرب وهي
:
- منع التنظيمات الأمازيغية والأمازيغ من حقهم في التواجد والتنظيم
- الاعتقالات التعسفية في صفوف الحركة الأمازيغية لدواعي سياسية
- تجاهل اللغة الأمازيغية في الدستور المغربي وإقصاء هوية كافة المغاربة من حقها من الحماية الدستورية والقانونية
- التمييز تجاه إيمازيغن والأمازيغية في الإعلام، التعليم، القضاء، التنمية، وكافة مناحي الحياة العامة
وقد اقترح الجانب الامريكي تنظيم ندوة دولية حول الأمازيغ بالمغرب تشارك فيها العديد من الدول الكبرى، وأكد مصدر حضر اللقاء أن الخارجية الأمريكية راسلت الدولة المغربية بخصوص تنظيم هذه الندوة غير أن تحفظ فرنسا التي تسعى هذه الأيام إلى لعب دور استراتيجي بالمنطقة المتوسطية، هو السبب من وراء رفض المغرب لطلب الولايات المتحدة الأمريكية، ويأتي هذا اللقاء بعد عدة لقاءات عقدت في السابق منها لقاء مع السفير الأمريكي طوماس رايلي أواسط السنة الماضية، وأكدت مصادر متطابقة أنه من غير المستبعد أن تكون الندوة التي قامت بها الحركة الشعبية حول الأمازيغية وبحضور مستشار الملك مزيان بلفقيه ورئيس البرلمان مصطفى المنصوري وكذا ندوة جمعية البحث والتبادل الثقافي التي حضيت بدعم مهم من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووزارة الثقافة، والتي استدعت لحضورها فؤاد عالي الهمة المقرب من القصر، إشارة موجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية على أن الدولة المغربية لا يحتاج إلى ندوات دولية حول الأمازيغ، ربما مخافة أن تتوطد العلاقات الأمريكية الأمازيغية بعد تزايد الإهتمام الأمريكي بالقضية الأمازيغية في الأونة الأخيرة، المصادر ذاتها أكدت أن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن تمثيلية حقيقية للأمازيغ بالمغرب قصد الشروع في تنفيذ سياستها الجديدة بالشمال الإفريقي، ومن غير المستبعد أن تتدخل السفارة الأمريكية في ملف الحزب الأمازيغي لفك الحصار عنه كممثل لأمازيغ المغرب، نظرا لمواقفه المعتدلة وانفتاحه على مختلف الشعوب والأمم خصوصا بعد الزيارة التي قام بها وفد من أعضائه إلى دولة إسرائيل، كما أن التعليمات الصارمة التي تناقلتها الصحافة الوطنية من الأمين العام للحركة الشعبية إبان الجامعة الربيعية، والقاضية إلى تجنب ذكر الحزب الأمازيغي في توصيات الجامعة، بالإضافة غلى الهجوم الذي شنه إبراهيم أخياط
أمس السبت على تسييس الأمازيغية أو تحزيبه
ا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire