إللــــي، اسم طفلة، والخوف ألا تحمله بعد اليوم أية طفلة.المحكمة بالعرائش قررت يوم 28 يناير 08، حرمان صبية مغربية من اسم اختاره أوليائها، بسبب أن من اختاروا لها الإسم هم فقط مكفلين بها،هدا هو العبث والتفاهة بقرار جائر مثل هدا، تكون المحكمة قد مارست اعتداءا على مشاعر أولياء إلـلــي، وبمنطق المعاداة للحق في الإختيار، وإنتهاك الحرية الشخصية، والإعتداء على كل قيم الإنسان، وضعت المحكمة مزاجها فوق القانون الذي يحمي حقوق الطفل الفضلىمن أصدر الحكم يجهل أن اسم الإنسان ملك له ولا حق لأحد أن يختار لغيره اسما في مكانه إلا الآباء و الأولياء، ولو كانت للصبية قدرة على اختيار اسمهم يوم ولادتهم، لما كان للآباء الحق في الإختيار محلهم، وليس هناك قانون في الكون يحدد لائحة الأسماء المباحة أو الممنوعة، وحتى لو فكـر أحمق أو معتوه فرض مثل هدا القانون، لأصبح من الواجب عصيانه ومحاربته، لأن كل الأسماء كانت لمياء أو تـلـيلا أو ماري هيلين او سيسيليا أو إللــي او اندريا أو شمس... أو ملايين الأسماء في العالم، كلها مباحة أمام الجميع ومن دون مانع أو تمييز سواء في اللغة أو الدين أو العرق أو الون أو.....هده هي الخصوصية والحميمية والحياة الخاصة بأدق المعاني والتي كان على محكمة العرائش تقديسهاالطفلة إلـلــي، لن تسكت عن هدا الظلم القضائي،
الطفلة إلـلــي، ترفض عدالة التمييز ضد الأطفال،
عبد الرحيم الجامعي
/20فبراير/ 3 /08
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire