بعد إعلان "بيان من أجل الحكم الذاتي الموسع للريف" وتعميمه في وسائل الإعلام، وتضمنه لتوقيعي الشخصي، لا بد من توضيح النقط التالية:
- أنني وقعت على البيان بعد قراءة أولية عاجلة، بحكم ظروف صاحب البيان المكلف بجمع التوقيعات
- أنني وقعت البيان على أساس أنها خطوة أولى من أجل عقد لقاء موسع للموقعين من أجل تعميق النقاش قبل بلورة آلية تنظيمية تتابع البيان وتروجه إعلاميا
- وحيث أنه لم ينعقد أي لقاء للموقعين، بل فقط تشكيل لجنة تحضيرية بمعزل عن الموقعين حيث لم يتصل بي شخصيا أي أحد منذ توقيعي لمسودة البيان
- وحيث أن البيان المنشور في الإعلام حاليا ليس هو البيان/المسودة الذي وقعت عليه
- وحيث أن هذه السلوكات لا تمت بصلة للديمقراطية وللفعل السياسي الريفي الجديد الذي كان يفترض أن ترسم معالمه هذه المبادرة
- وحيث أن المبادرة فسرت (برفع الفاء) لنا على أساس أنها تسير في اتجاه بلورة جبهة واسعة تضم كل أطياف المجتمع الريفي مهما اختلفت توجهاتها وانتماءاتها السياسية والاجتماعية والثقافية... وهو ما لم يحدث حيث إقصاء معظم الفاعلين الآخرين
- وحيث أن المبادرة اتضح أنها تسير في اتجاه معاكس تماما لروح وجوهر ميثاق الجمعيات الأمازيغية بالريف من أجل دسترة الأمازيغية
فإنه يؤسفني أن أعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
* سحب إسمي وتوقيعي بصفة نهائية من مبادرة "بيان من أجل الحكم الذاتي الموسع للريف" وأحمل المسؤولية لصاحب البيان واللجنة التحضيرية في حالة ما إذا استعملوا إسمي وتوقيعي في كل ما له علاقة بالبيان المذكور أعلاه
الإمضاء:عبد الحق القزباني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire