سعيا منه في إسكات صوت ايمازيغن ومحاولة منه لاستمرار سياسة الشعب الرعية وتطبيع نزعة الخوف داخل أوساط الشعب المغربي الامازيغي الهوية, ومحاولة منه في إبداع سياسة بربرية جديدة مسخرا بذلك كل ما له من إمكانيات : إعلام، نخبة ، وكل مؤسساته التنظيمية ... ، لم يتوانى المخزن عن تماطله في كيفية تعامله مع معتقلي القضية الامازيغية في كل المواقع, ويتجلى ذلك في مسلسل المحاكمات الصورية المجردة من كل أسس العدالة الحقيقية التي لا يزال يتعرض لها معتقلي القضية الامازيغية بكل من إمتغرن، ورزازات و أمكناس, إذ تم في هذا الأخير تأجيل المحاكمة إلى يوم 27 مارس 2008 دون أي سبب موضوعي قائم , رغم عدم وجود أي دليل علمي يدين مناضلي القضية الامازيغية وهو ما يؤكد براءة مناضلينا
وعلى مستوى ورزازات فقد أصدرت محكمة الاستئناف أحكاما جائرة مطبوخة في حق معتقلي "الشتاء الأسود" والتي جاءت كالتالي :
- يونس اودالي ب 6 سنوات سجنا نافذا
- و كل من ايت سعيد مولاي إبراهيم ,و ميمون شوقي, و مصطفى الوردي, و عبد الناصر الشريف و مصطفى أطيل, و الحسن اوباعلي بأربع سنوات سجنا نافذة
- كما أدين القاصر نور الدين الدجيك بسنتين سجنا نافذا
- و كل من ايت احساين محمد, و اوروزان إبراهيم ذو الجنسية الكندية المغربية بسنة سجنا نافذا
مما يؤكد محاكمة المخزن للامازيغ و للقضية الامازيغية وللاحتجاج الامازيغي على مستوى الشارع كخيار للمطالبة بحقوقه المشروعة وتحرره ألهوياتي
أما على مستوى إمتغرن فما يزال كل من بوجمعة الليج و محمد العزاوي و إبراهيم موعشى في جلسات تحقيق, بهدف ربح الوقت بعدما اثبت الشهود البراءة التامة لمناضلينا
أمام هذا كله نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي
إدانتنا ل
:
- للأحكام الجائرة المفبركة ضد معتقلي انتفاضة" الشتاء الأسود".
- التعامل المخزن مع ملف معتقلي القضية الامازيغية بموقع امكناس و إمتغرن و ورزازات
- مناشدتنا لكل امازيغي حر وكل الغيورين على القضية الامازيغية وكدا كل المنظمات والهيئات الحقوقية الوطنية و الدولية لمساندة معتقلي القضية الامازيغية بكل المواقع ماديا و معنويا
- دعوتنا كل المواقع الجامعية لخوض أشكال نضالية والتي تراها مناسبة من اجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين لقضيتنا العادلة و المشروعة
عاشت الحركة الثقافية الامازيغية صامدة ومناضلة
التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الامازيغية
يوم 22/02/2008
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire