بعد الإعتقالات التعسفية التي طالت مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية و الأحكام الجائرة الصادرة في حقهم في كل من أكادير، إمتغرن و أمكناس . استمرت الحرب التي قادها النظام الديكتاتوري المغربي ( كغيره من الانظمة العروبية القائمة بتمازغا ) ضد الشعب الأمازيغي
بعد التصريحات الفاشية لزعماء الزوايا السياسية معلنة بدالك عودة حفدة الحركة اللاوطنية التي لم تتوانى في خيانة الشعب المغربي عبر التاريخ لإقبار الصوت الامازيغي الحر ، الذي لم تزده إلا تشبتا بهويته و قضيته العادلة و المشروعة
هدا التشبت الدي تجسد في العديد من الوقفات التي قامت بها الجموع الامازيغية في كثير من المناطق . ليلتجأ المخزن كآخر ورقة له الى عامل الزمن لربح بعض الوقت محاولا بدالك امتصاص الغضب الأمازيغي من خلال تأجيل المحاكمات لاكتر من 8 أشهر بدون اسباب واقعية
هده الدينامية في الأحدات افرزت غضبا امازيغيا جديدا بمنطقة " بومال ن دادس " تم من خلالها اعتقال ازيد من 40 مناضلا تم تقديم 9 منهم إلى المحاكمة بورزازات بتلفيق التهم الجاهزة، بدلك قام المخزن بالتحدي للنضال الأمازيغي من خلال نشره لإشاعات تسيئ إلى سمعة المناضلين الشرفاء . و قد جاء الرد بالوقفة التي دعت اليها التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الامازيغية و لجنة اسر المعتقلين على مستوى "بومال ن دادس " يوم 30 يناير 2008 و كدا وقفة 7 فبراير بورزازات التي دعت إليها لجنة اسر المعتقلين ، عبر فيهما إيمازيغن على ضرورة الإفراج الفوري عن كل المعتقلين دون قيد أو شرط، لكن المخزن لا زال يتماطل بالتأجيل من جديد لمحاكمتي ورزازات و أمكناس إلى يوم 21 فبراير 2008 فيما لا يزال العديد من معتقلي إمتغرن في التحقيق لأزيد من شهرين . وقد أكد معتقلينا في أكثر من بيان أنهم معتقلي القضية الامازيغية و متشبتون بأمازيغياتهم التي يحاول بعض بقايا التيارات المتمركسة سواء من داخل الجامعة او خارجها إبعاد البعد الأمازيغي للاحدات و محاولة استغلال النضال الامازيغي كما هو معروف في تاريخهم ، لكن هيهات من أن يتم لهم دالك لأن الدماء الأمازيغية تجري في عروق كل المعتقلين
هده الهستيريا القمعية التي شنها المخزن العروبي ضد إيمازيغن تعبر عن فشل هدا النظام الدي بدأت سياساته تتلاشى نضرا لعودة البعد الهوياتي الامازيغي بقوة في تأطير الحركة الإحتجاجية بالمغرب
مما سبق نعلن للرأي العام الطلابي الوطني و الدولي ما يلي
إدانتنا ل :
+ لكل الاشكال الإستغلالية لملف المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية
+ للإغتيال الدي تعرض له المناضل " بركلا زين الدين " بتيزي وزو + السياسة البربرية العروبية التي ينهجها النظام الإستبدادي ضد القضية الامازيغية
مطالبتنا :
+ بضرورة الإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية
+ كل المناضلات و المناضلين الاحرار مساندة المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية في محنتهم ضد النظام الغاشم
تضامننا مع :
+ المعتقلين و أسرهم
+ كل الشعوب الأصلية المضطهدة و على رأسها شعب الطوارق في نضاله من أجل الحرية و الكرامة
" إدا كان من الممكن أن نستشهد أو نسجن حفاظا على حياتنا و كرامتنا فلن نتردد في دالك "
حرر ب :أكادير يوم : 08/02/2008
عاشت الحركة الثقافية الامازيغية
صامدة و مناضلة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire