يستمر المخزن المغربي في تنفيذ سياسته المعادية للشعب الامازيغي ولصوته الحر الحركة الثقافية الامازيغية من خلال المحاكمات والاعتقالات التي تعرض ويتعرض لها المناضلين الامازيغ في مجموعة من مناطق المغرب " الغير النافع " . فبعد إصداره أحكام جائرة وقاسية في حق معتقلي موقع امتغرن , واستمراره في اعتقال مناضلي موقع أمكناس بتهم واهية , وقمعه انتفاضة " الشتاء الامازيغي " ببومال –ن- دادس يوم 6 يناير 2008 والتي كانت حصيلتها اعتقال ما يزيد عن 42 متظاهرا ضد التهميش والتفقير والتعريب , أحيل على إثرها عشرة مناضلين على محكمة وارزازات بتهم ملفقة ( اهانة المقدسات , التجمهر الغير المرخص به ...) , ليتوالى بعد ذلك الغضب الامازيغي متمثلا في العديد من الوقفات الاحتجاجية التي طالبت بإطلاق سراح معتقلي القضية الامازيغية بسجون القمع والترهيب , ليصدر المخزن باسم رئيس الدولة –يوم 21 فبراير 2008 – قرارا عنصريا بتوزيعه 34 سنة على منتفضي " الشتاء الامازيغي " من بينهم القاصر يونس اودالي و الذي أدين ب 6 سنوات سجنا نافذة
وبذلك يكون المخزن قد أتبث مرة أخرى " حسن سيرته " في تنفيذه للسياسة البربرية الجديدة / القديمة معلنا الحرب على كل الأصوات التي تطالب برفع التهميش والحصار عن المناطق الامازيغوفونية , مما يستلزم تحصين مكتسبات الشعب الامازيغي والدفاع عن حقوقه الثقافية واللغوية والاقتصادية والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف ضرب الاحتجاج الامازيغي في الشارع
وتأسيسا على ما سبق نعلن لرأي العام الدولي والوطني والطلابي مايلي
إدانتنا ل:
- الأحكام الصادرة في حق معتقلي القضية الامازيغية ببومال – ن- دادس
- للأحكام والمتابعات التي استهدفت وتستهدف مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية بكل من موقعي اكادير , أمكناس وامتغرن
- لقمع الاحتجاجات الامازيغية بالجنوب الشرقي وباقي مناطق المغرب
مطالبتنا ب:
- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية بكل من امتغرن , أمكناس , بومال – ن- دادس
- رفع الحصار والتهميش عن منطقة الجنوب الشرقي وباقي مناطق المغرب
- لكل المناضلين الامازيغيين الجذريين والمستقلين بدعم معتقلي القضية الامازيغية ماديا ومعنويا
عاشت الحركة الثقافية الامازيغية
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
القنيطرة في 24/2/2008
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire