تنكشف مرة أخرى مدى زيف الشعارات الزائفة التي يتغنى بها النضام القائم بالبلاد ومن يلف لفه,ومرة أخرى نكشف للرأي العام الخلفيات الحقيقية للحوارات التي يدعوا إليها القائمين على زمام الأمور إقليميا في التعامل مع مطالبنا، وذلك بتحديد مواعيد دون الالتزام بها
لقد بات واضحا مدى الحوارات المراطونية التي يتعمدها المسؤولين إقليميا اتجاه مطالب الجمعية الوطنية،فبعد سلسلة من الحوارات التي أجريناها منذ شهر يوليوز 2007 والتي تمخضت عن بعض المكتسبات الجزئية،والتي لازال الجزء الكبير منها لم ينفذ إلى حدود الساعة أقدم ممثلي الولاية يوم 11 فبراير 2008 على إغلاق باب الحوار مع السكرتارية الإقليمية للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بعد أن كانت مدعوة إلى ذلك من قبل،الشئ الذي خلف استياء عميق لـــدى الرأي العام واستنكار و تنديد قوي من طرف المعطلين بهذا الأسلوب البائد الذي لازال هو الجواب الوحيد من طرف المسؤولين اتجاه مطالبنا
وعلى هذا الأساس، يبدو أن المسؤولين إقليميا، وعلى رأسهم والي/عامل إقليم الحسيمة يفتعلون التوتر و التسويف و التماطل لشرغنة القمع و البطش و الترهيب ضد المعطلين،وحبك مؤامرات خسيسة و مكشوفة قصد اجتثاث الجمعية الوطنية كصوت يدافع عن الحق في الشغل و التنظيم
وعليه فان مجلس التنسيق الإقليمي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يعلن للرأي العام الوطني والمحلي
1- إدانتنا الصارخة لهذا التعامل اللامسؤول الذي أقدم عليه ممثلو الولاية في التعاطي مع ملف المعطلين بالإقليم،وإغلاق باب الحوار
2- إدانتنا الشديدة لعدم تنفيذ الوعود الممنوحة للجمعية الوطنية
3- نحمل المسؤولية كاملة لوالي/عامل إقليم الحسيمة لما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا
4- إدانتنا الشديدة للتوظيفات الزبونية التي تتم على المستوى الإقليمي
5- إدانتنا الشديدة للمحاكمات الصورية و الأحكام الجائرة(4 أشهر سجنا موقوفة التنفيذ + 4000 درهم غرامة) الصادرة في حق الرفيق معتصم الغلبزوري عضو السكرتارية الإقليمية
6- عزمنا على مواصلة نضالاتنا من اجل حوار جاد و مسؤول على أرضية ملفنا المطلبي
7- تضامننا المبدئي و اللامشروط مع معتقلي فاتح ماي وعلى رأسهم معتقلي الجمعية الوطنية من بينهم رئيسها الوطني الرفيق التهامي الخياط
عاشت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات
المعطلين اطارا صامدا ومناضلا
عن مجلس التنسيق الإقليميفروع إقليم الحسيمة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire