samedi 12 janvier 2008

جمعية تانكرا تتضامن مع ضحايا القمع المخزني ب'بومالن دادس

بعد الوقفات الاحتجاجية لتنسيقية أيت غيغوش بكل مناطق الجنوب الشرقي, تحت شعار"كفانا صمتا نريد الوجود/ تمازيغت د تمازيرت" كشعار مبدئي شامل وكأرضية للنضال داخل الشارع السياسي ضد الحكَرة والتهميش الثقافي الاجتماعي والاقتصادي الممنهج . إحتجاجات أعادت الفعل النضالي الهوياتي الجذري لإ يمازيغن "المغرب الغير النافع" توج بمسيرة قادها شيوخ ونساء تلاميذ طلبة ومعطلي كل من بومالن ن دادس- تلمي- مسمرير وباقي المناطق المجاورة ِبعدما أنهكتهم سنوات طوال من الصمت ، مستنكرين وضعية الإقصاء و اللاوجود التي يعيشونها . -وكعادتها- فبعد الإعتقالات و المحاكمات التي طالت مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية و المتابعات البوليسية للنشطاء الأمازيغ و الأصوات الديمقراطية , و عوض الإستماع و الإستجابة لمطالب الساكنة بتوفير أبسط ضروريات العيش الكريم لجأت دولة الحق و القانون إلى لغتها -الحديد و النار- إذ تفاجئ المحتجين بتدخل وحشي و همجي لأجهزة اللا أمن بمختلف ترساناتها في حقهم أسقط القناع و تكشف مرةًًَ أخرى زيف الشعارات (العهد الجديد‘ المفهوم الجديد للسلطة...) ليتم إعتقال أزيد من 44 مناضلا داقوا أسوأ أنواع التعذيب الجسدي و النفسي , تحت تهم مجانية . ممارسات تحمل في طياتها الحقد القديم/الجديد لكل ما هو أمازيغي, و تأكد أنه لا شيء تغير و أن من يحلم بالتغيير لن يكون إلا واهما, و أن المضي في تسخير سلطة الشعب لخدمة سلطة النخبة لا يزال جاريا و بأكثر حدة و أمام هذه الوضعية الكارثية التي يعيشها الجنوب الشرقي, يعلن مناضلي و متعاطفي جمعية تــــــانـــــكـــرا للثقافة و التنمية للرأي العام ما يلي إدانتنا ل
- للتدخل الهمجي لقوى القمع و الإعتقالات في حق نضالات أيــــت غــيــغــــــــوش/الجنوب الشرقي. - لكل الممارسات اللا قانونية التي تطال النشطاء الأمازيغ بالمغرب. - للمحاكمات الصورية في حق كل مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية. تضامننا مع
- تنسيقية أيــــــت غــــــيغـــــوش في نضالاتها التحررية. - كل ضحايا الإرهاب المخزني بالجنوب الشرقي (بومالن, دادس, تلمي, مسمرير, القلعة , تنغير) - كل المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و عائلاتهم. تشبتنا
- بعدالة قضيتنا و مشروعيتها دعوتنا
- كافة مناضلي القضية الأمازيغية برصد الصفوف عاشت تـــــــانــــكرا جمعية راديكالية مستقلة
في: 09/01/2008 عن المكتب

Aucun commentaire: