جـــاء فــي بعــض الصحــف أن جـمـعـيـــة ملتقى المرأة بالريف شـاركـت فـــي اللقـــاء الـــــذي نـظـمــه المجلـس الإسـتـشـــاري لحقوق الإنسان فــي الـحسيمـة يوم 8 يناير 2008، والحــال أن الجمعـيــة لــــم تكـــن ممثلــة فــي هـــذا اللقـــاء ولا فـــي التنسـيـقـيـــة المحليــة الـتــي عـهــــــــــد إلـيـهــا تـدبـيـــر توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة فــي إطــار جبـر الضـرر الجماعــي للريـف. و قــد جــاء مـوقـفنـــا هــــذا، بـنـاءا عـلـى القنـاعــة بـأن مـوضــوع جـبـر الضـرر الجمـاعــي أعمق وأكبر من أن يهــم بعـض الجمعيــات فقــط، و إنمــا هــي قضيـــة مجتمــع بأكملـــه وبمختلـف مكــونــاتــه الـثـقـافـيــة و الإجتماعيـــة و السياسيــــة، وبالأخص الضحايــا والجمعيـــات الحقــــوقـيــــــةبالإضافــــة إلى ذلك، تبيــن لنا أن " التعويـــض " المقتـــرح لا يعــدو أن يكــــون جملــة مـن المشاريـــع البسيطـــة التــي تنــدرج ضمــن المهـــام العاديـــة لأجهــــزة الدولــــــة أو الجمعيــــات المحليــــة مما جعلـنـا نقـتـنــع بأن مفـهـــوم الضــرر الجمـاعــي كـمـا هــــــو متـعــارف عـلـيــه فـــي العـــدالـــة الإنـتـقاليـــة لــم يـتــم إعمـالــه بشكــل عميــق وخـــلاق لـطــي صفحـــة الإنـتـهـــاكـــــات الجسيمة بالريف
الحسيمة 14 يناير 2008
عن مكتب الجمعية
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire